روايه القاسم كامله بقلم شروق مصطفي
سلاح أبيض صغير حول رقبتي يحمي نفسه من القوات اللي أتهجمت على المكان عايز يأمن خروجه وضحك بهستريا مش طبيعية
اللي هيقرب مني هذ بحها
مش باقي عليها أصلا هخرج من هنا حالا بلغهم ينزلوا الأسلحة
كان بيتحرك بيا وكنت زي الخرقة الباليه المهترقه كنت زي الفراشة خفيفة مش قادرة أقاوم أستنزف كل قوتي لو على مۏت أهو هرتاح بعد اللي عشته كان أصعب أختبار لو هينتهي بمۏتي فأنا هكون مبسوطة لأن أكون السبب في أنقاذ البلد من شخص مريض مچنون زي دا حسيت بنصل السکين بدأ ينحر وأنا روحي بدأت تروح وسامعه دوشة وأصوات كتير وذحمة ناس كتير وشوفت الظابط اللي طمني مخافش بس أنا مش خاېفة أنا اطمنت ان بلدي بخير صوتي مش قادر يخرج نزلت من عيني دمعة ألم
الله يا ماما المكان عندك جميل اوي هو فين بابا مش شايفاه
صوت جميل عذب صغير ردت عليها بابا مع حور العين وانا جيت أشوفك يا نور أنتي قوية يا حبيبتي وهتعدي قولي يارب وانا وبابا جنبك وماتزعليش من همسة أختك بتحبك خليكو جنب بعض وأختاري صح يانور
استني يا ماما خديني معاكو مش عايزة أفضل هنا الدنيا وحشة اوي
نور نور
سمعت صوتها وهي بتكلمني تأنب نفسها لأنها مكنتش جنبي في المحڼة دي وخاصا لما فتحت عيني وما أتكلمتش خالص بس أنا فعلا مش قادرة صوتي مش طالع ولا عارفة حاولت وفشلت هي افتكرت انا مش عايزة أكلمها
بعد ساعة لاقيت الباب خبط ودخل حد مكنتش شايفاه من باقة الزهور الكبيرة اللي مسكها دارت وشه همسة قامت ترحب بالضيف
أهلا أستاذ جاسم أتفضل
أبتسم لها ورحب بها وبعد كدة كلمها عني
ها طفلتنا عاملة اية دلوقتي
أستغربت من الكلمة طفلة مين دي هي فين مافهمتش غير همسة