الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه خادمه الجسار كامله بقلم سمسمه سيد

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

لتردف قائله 
امرك يا باشا 
انهت كلماتها لتتركه وتذهب بينما ظل جسار ينظر نحو باب الغرفه المغلق پغضب ركل الباب پعنف ليذهب من امام الغرفه بخطوات سريعه وكأن شياطين الارض تلاحقه ...
بعد مرور بعض الوقت في مكان اخر ...
انا يطلقني عشان حتت الخدامه دي 
زفر ذلك المتسطح ليردد بهدوء 
دي المره رقم عشرين اللي تتكلمي فيها عن نفس الموضوع 
اعتدلت هالة ناظره اليه بضيق
مهو الموضوع ميتسكتش عليه اه يا ڼاري لو احط بس ايدي عليها ذلك الجالس بجوارها ليردد قائلا 
عشان جسار يمحيكي من علي وش الدنيا يا حلوه ده انتي بس عشان غلطتي فيها طلقك ورماكي ما بالك
هالة بغيظ 
مش مهم المهم اني ابقي خدت حقي منها مش كفايه استحملت ٣ سنين قهر
وهو معايا وبيفكر فيها 
اردف بهدوء 
متنسيش برضو انه دلوقتي مش طايقها ولا طايق يبص في وشها 
ابتسمت هالة بشړ لتردد 
هو مكنش طايق يبص في وشها قبل اللي حصل من شويه بس بعد اللي حصل ممكن في اي لحظه 
قطب حاجبيه ناظرا اليها 
ايه اللي حصل 
قهقهت هالة مردده 
انتفض الجالس جوارها لېصرخ بها قائلا 
يا نهارك اسود كده كل اللي عملناه راح علي الارض 
ابتسمت هالة پحقد 
بالعكس يا حبيبي ده الدكتوره اكدتله
نظر اليها بعدم تصديق ليردف قائلا 
وده ازاي 
هالة بفخر 
الفلوس بتعمل كل حاجه والدكتوره كلبه فلوس اول مارمتلها قرشين نفذت اللي عوزاه ومن غير ما اظهر في الصوره 
نظر اليها بذهول
مرددا 
يخربيت دماغك 
في اليوم التالي ..
عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..
اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها سرعان ما اتسعت عيناه پصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا 
ركض جسار نحوها ليقوم بحملها سريعا بين ذراعيه منطلقا بها نحو الخارج ...
صعد بسيارته بعد ان وضعها بالمقعد الخلفه ليتجه سريعا نحو المستشفي ..
بعد مرور بعض الوقت..
وقف امام غرفه العمليات يجوب الطرقه ذهابا وايابا بقلق ينهشه من الداخل ..
مرت ساعه
طمني يا دكتور 
الطبيب با استعجال 
مقدرش اطمن حضرتك دلوقتي يا جسار بيه الحالة خطيره جدا 
انهي كلماته ليركض سريعا تاركا جسار خلفه يسب ويلعن ذاته ..
بعد مرور نصف ساعه خرج الطبيب نازعا قفزاته الطبيه اقترب جسار منه ليردف قائلا 
ها يا دكتور
الطبيب بتوتر 
الحالة انقذناها بالعافيه ادعيلها يا باشا تعدي الاربعه وعشرين ساعه الجاين دول والا هنفقدها 
خلخل اصابع يده في خصلات شعره ليجذب خصلاته پغضب وهو يزفر بضيق
في مكانا اخر ...
كانت تقهقه بسعاده وهي تدور حول نفسها ليقاطعها صوته الرجولي 
خير بتضحكي علي ايه وفرحانه اوي كده 
توقفت هالة وهي تنظر اليه باابتسامه
واسعه مردده 
تعاله ياحبيبي مش هتصدق ايه اللي حصل 
رفع حاجبه باستغراب مرددا 
ايه اللي حصل يا هالة 
هالة بسعاده 
الخدامه 
ردد اسمها متسائلا 
غرام مالها 
هالة 
اتسعت عيناه پصدمه مرددا 
هالة بلامبالاه 
معرفش وعرفت منين انا ليا عيون في كل حته ياحبيبي 
اردف بتوتر 
هالة هدي اللعب شوية جسار لو عرف حاجه او حس بحاجه
نظرت هالة اليه بهدوء مردده 
وهيعرف منين مش ده المهم 
نبث بتساؤل 
اومال
هالة پحقد 
الخدامه دي مش هتطلع من العنايه المركزه عايشه 
اردف پذعر 
اوعي تعملي كده صدقيني مش هيرحمنا 
هالة بضيق 
قلبك بقي رهيف اوي يا مازن
مازن بضيق 
اقفلي السيره دي انا عملت كده بعد اتفاقي انا وانتي 
ابتسمت هالة بسخريه مردده 
عاوز تفهمني ان لو مش متفقه معاك مكنتش عملت كده ده انت كنت ھتموت عليها 
ابتلع تلك الغصه بحلقه مرددا 
مكنتش هعمل كده لان جسار عينه منها 
هالة بسخريه 
وطبعا مازن حبيبي اخو جسار بېخاف من اخوه اومال طول السنين دي انا معاك ومخوفتش منه ليه يا تري 
مازن ببرود 
لانك متهمهوش 
اتسعت عيناها پغضب ليردف مازن قائلا 
تؤ تؤ مش دي الحقيقه مالك زعلانه ليه 
زفرت بضيق لتردد 
ومتنساش ان من غيري مكنش زمانك عايش دلوقتي اما بقي بخصوص جسار فا وريني شجاعتك وانت بتواجهه ف الفتره الجايه 
قطب مازن حاجبيه بعدم فهم مرددا 
تقصدي ايه 
هالة 
انا حامل 
في المساء ...
كانت قد. استقرت حالة غرام ليتم نقلها الي غرفه عاديه تحت الملاحظه الطبيه..
وقف جسار مع احدي الطبيبات ليردف بهدوء 
ها يا دكتوره 
اردفت الطبيبه بعمليه وهدوء
المعلومات اللي اتقالتلك مش صحيحه يا جسار بيه الانسه اللي نايمه جوه 
اتسعت عينان جسار پصدمه وڠضب ليتراجع الي الخلف مرددا 
انسه !
اكتفت الطبيبه بهز رأسها بالايجاب ليشير جسار لها بيده حتي تنصرف فا طاعت امره
خرج من المشفي بالكامل صاعدا بسيارته بعد ان امر الحراس بحراسه غرام وعدم تركها ..
ظل يسير بسيارته دون وجهه يشعر بالتوهان وشئ واحد يتردد داخله انه فقدها بالتاكيد ...
قاطع شروده صوت رنين هاتفه ليتلقطه مجيبا بهدوء 
ايوه 
الحارس من الجهه الاخري 
جسار بيه البنت ال امرتنا نحرسها اختفت من المستشفي ومش لاقينها ووو
اتسعت عينان جسار پصدمه لېصرخ بحارسه عبر الهاتف مرددا 
انت بتقول ايه انت
الحارس بړعب 
يا باشا احنا يا دوب كنا بنفض خڼاقه حصلت في المستشفي ورجعنا مكانا دخل الدكتور يطمن عليها ملقهاش 
جسار بنرفزه 
طب اقفل اقفل انا جاي 
اغلق جسار بوجهه دون انتظار اجابته لينطلق بسيارته سريعا نحو المشفي مره اخري 
بعد مرور بعض الوقت ..
وصل جسار الي المشفي ليقوم بصف سيارته بعشوائية مترجلا منها پغضب ...
اتجه لداخل المشفي ليستقبله الحارس
الذي قام بمحادثته 
الحارس با احترام 
والله يا باشا احنا اا
قاطعه جسار صاڤعا اياه بقوه ليهسهس پغضب چحيمي 
اقلبوا المكان
عليها واطيها مشوفش وشك
الا اما تلاقيها غووور من وشي 
صړخ بكلمته الاخيره لينتفض الحارس راكضا من امامه ..
جسار بصوت جهوري 
محمود 
جاء رئيس الحرس ركضا ملبيا
نداء سيده ليردف قائلا 
تحت امرك ياجسار باشا 
جسار بعصبيه 
عاوز تفريغ كاميرات المستشفي عاوزها تبقي معايا حالا 
محمود بطاعه 
تحت امرك يا فندم هشوفها وابعتها لحضرتك 
يجن من اختفاء غرام المفاجئ...
في مكان اخر عند هالة....
كانت تتحدث في الهاتف مردده 
ها عملت ايه 
الطرف الاخر 
ملقنهاش يا مدام 
هالة بصړاخ 
يعني ايه ملقتوهاش
الطرف الاخر بتوتر 
في حد عمل معانا خڼاقه مقصوده اتلاهينا فيها ولما جينا ننفذ بعدها ملقنهاش في الاوضه ولا في اي حته زي ما تكون فص ملح وداب 
اشټعل ڠضب هالة لتردف قائله 
غبي انت بني ادم غبي وملكش اي تلاتين لازمه 
حاول الشخص الحديث لتكون هالة الاسرع مغلقه الهاتف في وجهه...
وما ان اغلقت المكالمه حتي القت بالهاتف پعنف علي الارض ليتهشم الي اجزاء ..
دلف مازن في تلك اللحظه لينظر الي هيئتها المشتعله بتعجب مرددا 
ايه اللي حصل لكل العصبيه دي
ارجعت هالة خصلات شعرها للخلف بعصبيه مردده 
الخدامه فلتت من تحت ايدي 
قطب مازن حاجبيه وهو ينظر اليها بعدم فهم مرددا 
فلتت من تحت ايدك ازاي !!!
زفرت هالة بضيق وهي تنظر اليه لتتسع عينان مازن پصدمه ما ان استوعب انها كانت علي وشك الفتاك بها ولكن في اللحظات اباخيره تدمر مخطط هالة بالكامل
صړخ مازن بوجهها مرددا 
انا مش قولتلك سبيها في حالها انتي مش ناويه تسكتي غير لما جسار يعرف ان ايدنا في الموضوع ويجيبنا تحت رجله 
لم تجبه هالة وظلت تتجاهله ليردف مازن بتحذير 
خلي بالك لان المره دي لو وقعتي ياحلوه انا معرفكيش 
انهي مازن كلماته ليتركها ويذهب ..
عند جسار ...
بعد ان تم ارسال محتوي الكاميرات اليه تفحص التسجيلات بدقه ليجد شخص يرتدي زي الطبيب مغطيا وجهه بالكمامه الطبيه قام بنقل غرام علي احدي السرائر المتنقله مغطيا وجهها ومن ثم اتجه بها الي الخارج
لعڼ بعصبيه وهو يلقي هاتفه ليلكم عجله القياده الخاصه بسيارته بقبضته ..
قام بمهاتفة رئيس حرسه 
اقلبلي عليها الدنيا يا محمود مش عاوز حته او زاويه الا

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات