روايه الخادمه كامله بقلم سناء صلاح
انهم كلاب وعبيد تقصد ايه اقصد اللي انت عارفه كويس فين حدود القسم اللي انت حلفته يا دكتور فين انسانيتك ورحمتك اللي المفروض تكون اكتر واحد تتحلي بيهم لانك دكتور وقبل متكون دكتورانسان عزت قاله انت جاي تديني درس في الاخلاق انت مين انت علشان تتكلم معايا بالشكل ده انا انسان بسيط مساويش بالنسبالك شئ انا هنادي الامن يطلعك برا الفيلا انا مش هطلع من هنا قبل ماخد ادم حفيدي او نتفق نتفق علي ايه يراجل انت انا عارف انك بتحب ادم ومتعلق بيه زي ما انا هحبه واتعلق بيه لازم ترضي بالامر الواقع وتتقبل وجود بنتي لان ده حقها ولازم تتقبل انها ام ادم وهي اتفقت هي ودكتورة سهيله انهم
انت جاي وفاكرني هوافق علي الكلام اللي انت بتقوله ده سكت والد اميرة وقاله يادكتور انا وبنتي مكناش هنبقي في حياتكم
انا بنتي اتظلمت وانا سامحت في حقها لاني مقدميش أختيار غير أني أسامح في
لحظة ڠضب كنت ھڨتلها واخلص منها ومن عارها لولا ستر ربنا اتنهد الدكتور عزت وقال انا مظلمتكش وقضيتك مش معايا ولما تاخد ابن بنتي وتنسبه لبنتك ده مش ظلم ولما تحكم عليها انها تعيش طول العمر في الضلمه ومتشفش النور ده مش ظلم انت دكتور وحالف القسم انك تكون انسان قبل متكون طبيب والطب مهنتك انت جاي تفهمني اعمل ايه
وبنتك وانا هسيبك
لعدل ربنا شعر عزت للحظة بالخۏف وده خلاه ېصرخ في والد
اميرة ويقله اطلع برا من هنا خرج والد اميرة كان الجميع في أنتظاره دكتورة سهيله هاه عملت ايه ياعمي مع بابا سكت والد اميرة ومتكلمش سهيلة قالت انا عارفه ان بابا انه مش هيوافق بسهوله ولا هيقتنع غير بالي مقتنع بيه وانا في نظره خالفت اوامره ومعملتش اللي كان عاوزه بالظبط اميرة يعني ايه انا مش هقدر اشوف ابني تاني اتكلم مصطفي وقال اميرة انت دلوقت في السنه الاخيرة من دراستك متفكريش في اي شئ غير في مستقبلك ابنك هيىجعلك اوعدك بده انا مش عاوزه مستقبل ولا اي شئ انا عاوزه ابني وانا قلتلك اني هرجعلك ابنك المهم دلوقت تركزي في مستقبلك حرام كل مجهودك وكل اللي أستحملتيه تعبك يروح علي الفاضي كلام دكتور مصطفي صحيح يا اميرة قالها والدها اميرة قعدت علي الكنبه وفضلت تبكي وقالت محدش فيكم حاسس بيا وپالنار اللي في قلبي سهيله احنا حاسين بيكي واكيد الوضع ده مش هيستمر وبابا لما هيشوف اني انا معاكم وانجي كمان هتنضم معانا لانها تعبت ومش قادره تكمل تحت الضغط والد اميرة انا ممكن اخلي ابن عمتك يا اميرة يرفع قضية ابن عمتي يا بابا اللي انا في نظره مېته من خمس سنين كل الناس هتعرف انك عايشه وانك
خلفت وعلي امل ان ابني يرجعلي وانا يا اميرة انا ايه بالنسبالك انت الچرح اللي عمره مهيخف اديني فرصه اعالج اللي انا جرحتهولك سابته ومشيت سهيله شافته وبكت في صمت هي متاكده من حبه لاميرة هتستحمل ده وهتتعايش معاه مش عاوزه تفقد الاسرة اللي لقت فيها الحب والحنان ابن عمة اميرة زارهم في الفيلا كان مسافر برا مصر سلم علي اميرة وعلي خاله ومرات خاله وعلي الجميع قال لاميرة متغيرتيش ابدا يا اميرة كل ما بتكبري بتصغري اكتر وبتحلوي اكتر مصطفي بصله پحده
مصطفي بص ليوسف ابن عمة اميرة پحده وقرب منها وحاوطها بدراعه اميره اتفاجئت من فعل مصطفي وبصتله لكنها استسلمت لقربه علشان يوسف ابن عمتها ميلاحظش حاجه مصطفي قاله السعاده بتخلي عمرنا يوقف يوسف اكيد دخلت انجي اخت سهيلة قدمها والد اميرة وقال الدكتورة انجي انجي بمزاح او الممثله انجي انا قدمت في معهد التمثيل اميره قامت وحضنتها وقالتلها بجد الكل فرحلها وهناها ويوسف اتعرف عليها ..يوسف سال خاله وقاله خالي هو انت ليه جوزت اميرة لراجل متجوز رد عليه خاله وحاول يداري الحزن اللي حواه نصيبها يابني يوسف بص لاميرة خالي قالي ان عندك ابن هو فين ابنك الكل بص لبعضه مصطفي اتنحنح وقال عند جده يوسف بعد صمت اه ربنا يخليلكم اتمني اني اشوفه المره الجايه اميره بترجي ان شاء الله انجي كانت مبسوطه وفرحتها عمت
البيت اتكلمت مع يوسف كتير واتكلم معاها كتير وكان معجب بثقافتها وتلقائيتها في الكلام قالها بس اوعي التمثيل ياخدك من الطب خدي شهادتك الاول وبعدين فكري في التمثيل اكيد طبعا انا اخر سنه انا واميرة السنه دي ما شاء الله يا اميرة انا شايف انك استعجلتي شويه في الجواز كان ممكن تتخطبوا وتتجوزو بعد متخلصي دراستك والد اميره هي عارفه توفق بين حياتها ودراستها يوسف ماشي يا خالي
انا مضطر استأءذن دلوقت لازم تكرر الزيارة يا يوسف اميرة قالتها طبعا ان شاء الله يا اميره خرج يوسف وكل واحد راح علي اوضته انجي
لسهيله لطيف يوسف ده اممم
يعني واضح انه هيكون متميز في شغله انتي مش شايفه انك من ساعة ما مشي
وانتي بتتكلمي عنه انجي بكسوف انا بقول رأي سهيله طيب ومسكتها من خدها وضحكت. اميره قعدت علي المكتب هتستعد للمذاكرة باب اوضتها خبط قامت من مكانها وقالت مين مصطفي انا انتي لسه صاحيه اميره بتعجب اه صاحية في حاجه عاوز اتكلم معاكي شويه مشيت ناحية الباب وفتحته وبصت لمصطفي بأستغراب خير في حاجه لقدر الله ممكن نتكلم شويه لو مش هيضايقك ده
اه ممكن اتفضل دخل مصطفي وقفل الباب وراه قلب اميره دق قعدت بعيد عنه في
صمت قام وقرب منها وقالها انا اسف بسبب اللي حصل انهارده اتنحنحت اميرة وقالته لا مفيش حاجه حصلت عادي من الافضل اننا نبان طبيعين قدام الناس اتنهد مصطفي وقال هو يوسف اميره ماله يوسف حسيت انه مش مبسوط لارتباطنا كان في بينكم وعود او علاقة حب اميره وقفت من مكانها وقالتله مكنش في بينا وعود ولا علاقة حب انا عمري محبيت انت مدتنيش فرصه اننا احب ولا أمن لشخص اتنهد مصطفي وقال قدامنا الفرصه يا اميره الفرصه ماټت قبل متتولد انت فاكره بالسهوله دي هسامحك وچرحي هيخف انت ضيعتني انا مش عارف اعمل ايه يا اميره كل اللي اقدر اقلهولك اني بحبك وبحب ادم وانتي وادم اغلي شي عندي في الحياة ادم حتي ادم معرفتش تحميه ياه الدنيا دي عجيبه ادم لما كان في بطني عملت كل شئ علشان اتخلص منه ومن عاري وفضحيتي ومقدرتش ودلوقت بتمني بس لو المسه يمكن ربنا بيعاقبني علشان كنت بعمل فيه ومكنتش عوزاه ربنا غفور رحيم وأبنك هيرجعلك امته انا تعبت من الانتظار تعبت من ۏجع القلب امته هحس اني مبسوطه ومرتاحه ونايمه من غير خوف انا كل يوم بصحي علي كابوس ربت مصطفي علي كتفها وقالها ان شاء الله كل اللي بتتمنيه هيحصل واكتر منه اتغلبي علي كل مخاوفك مفيش شئ تخافي منه انت عارف ايه اكتر لحظة خوف عشتها في حياتي مش لما الدكتور قال لاهلي اننا
حامل ولما بابا رفع علي السکين انما لحظة مكنت بشتاغل في بيت الست اللي خدتني حسيت بالم فظيع وفجأة لقيت طفل قدامي پيصرخ للحياة بكيت بضعف وقهر لاني معرفتش في اللحظة دي اعمل ايه اسيبه واهرب ولا اضمه فكرت في الف شئ هربيه ازاي ولما يكبر هقوله ايه مين ابوه جه ازاي ياه كانت لحظة ۏجع بالنسبالي في النهاية ضميته ونسيت كل اللي بفكر فيه نسيت المي وحزني من ساعة اللي حصل