روايه أخو زوجي بقلم ايات الرحمن
في اقرب وقت ورقة طلاقي توصل ليا
ومشيت وزهير لحقها جيت عشان اقوم ادخل اوضتي ما هي عندها حق في كل كلمه بردوا انا فعلا منحوسه
ما هو مش ذنبي ان انا اتزوجت اتنين اخوات وماتوا مش ذنب اولادي ان هما يكونوا اخوات من الام بس
لكن حماتي مسكت ايدي وقالت اعملي حسابك لو رفضتي اولاد اولادي هيكونوا عندي ومش هسيبهم يتربوا في بيت غير بيتي
اوافق علي زهير واخرب حياته ما هو موافقتي معناها كدا ولا اسيب اولادي لحماتي ودا مستحيل انا كنت ھموت في ولادتهم اتعذبت لحد ما اتولدوا علي الدنيا
مر الوقت وانا مش قادره افكر في اي حاجه لحد مالقيت باب اوضتي خبط وكانت شيراز اختي
مين
شيراز نادين زوجة زهير
نادين انا موافقه تتزوجي زهير بس بشرط
ميرنا بلهفه اي
زهير مايدخلش المكان اللي انتي فيه والا هدفعك ثمن الكلام...دا غالي اوي انتي فاهمه زهير ملك ليا انا وبس ومش واحده...زيك تيجي تاخده مني
مش عارفه ليه حسيتها بتقول الكلام دا وهي مجبوره تقوله قالت كلامها دا وسابتني ومشيت
عندها حق يا شيراز دا زوجها مش اخوها زهير يتحب يا شيراز يتحب بجد
شيراز هو انتي عامله زي عين في الجنة...وعين في...الڼار كدا ليه يا ميرنا موافقه ومش موافقه ھتموتي عليه ومش عايزه تخر...بي حياته مش فهماكي انا خالص
وبعدين هو انتي خاېفه ترفضيه ليه ماانتي اولادك معاكي علي الاقل لحد ماتتزوجي
طب خلاص خدي وقتك خالص وفكري وبلاش تاخدي خطوه ټندمي عليها وسابتني وخرجت
مر اسبوع وجه زهير هو ووالدته وكتبنا الكتاب ايوه هو دا الشخص الوحيد اللي حبيته وبعد سنين بقيت معاه بس ماانساش زوجته اللي من وقت كتب كتابنا وهي قافله علي نفسها ومش بتتكلم مع حد
فضلت قاعده مكاني على حرف السرير وبفتكر كلامها وكل حاجه مريت بيها لحد ما سمعت صوت زهير مرتفع اوي
تقريبا هو ومامته بيتناقشوا سمعته بيقول ليها انا حياتي اټدمرت وزوجتي ھتموت مني بسبب اللي عملته
عملت اي هي عشان اعاقبها بكدا واستمرت النقاش دا لوقت طويل
وفجأة مابقاش في صوت غمضت عيوني وفتحتهم فجأه علي صوت خبطه صغيره علي الباب وبعدها الباب اتفتح علي طول وكان زهير
اي يا عروسه هو مش المفروض النهارده يوم زواجنا ولا بتحاولي تلتزمي بالوعد اللي اخدتيه مع نادين
وقبل مايدخل من الباب لقيت حماتي واقفه وبصيت ليا وقالت اسمعي يا ميرنا انا عايزه من النهارده تعدي 9 شهور