روايه ليالي نوفمبر كامله بقلم هنا محمود
الجاى للسشن و أنا بدأت أشتغل على الروايه....
أخيرا الدوشه الى فى وشنا هدت شويه عرفت أن النقل قصادنا ست كبيره ....
بمنا إننا جيران و أنا وحيده فا حبيت أتعرف عليها ...
عملت كيك شوكولات ليها و أنا بدندن بروقان...رغم أني حاسه بالوحده بعد ما بعدت عن رقيه لكن حاسه أن نفسيتى مستريحه...
خبط على الباب أول ما فتحت إبتسمتلها بود
شاورت على شقتى و قدملتها علبه الكيك
أتفضلى حضرتك ده ترحاب بسيط بقدوم حضرتك...
إبتسمت ليا بود و ملامح الطيبه كانت عنوانها مسكت منى الكيك و هى بتعزم عليا
تعالى طيب نقعد مع بعض شويه مفيش حد غيرى أنا و ريان هو طفل صغير...
كنت له هعترض لكنها قالت برجاء و ود
أقعدى سلينى شويه . أنا قاعده لواحدى....
كانت شقتهم دورين زى شقتى لكن عفشها هادى و ذوق كنت حاسه بدفى رهيب دخلت وراها المطبخ و بدأنا نتكلم حسيت أنى أعرفها من زمان
قعدنا فى الصاله و بدأنا ناكل الكيك
تسلم أيدك الكيك تحفه
إلتفت إتجاه الباب لما سمعت صوته بيتفتح و كان ....رسلان!...
بصتله پصدمه و أنا بقف من مكانى بصلى هو بهدوء فقالت طنط خديجه
قولت لنفسى...حضرتك!...
إبتسمتله بإحراج تحت نظراته و قولت
عامل أيه....
الحمد الله و أنت
قاطعنى صوت عياط طفل رضيع...
جريت خديجه عليه بسرعه جت بينه كانت ملامحه جميله و هاديه شبهه!...لكنه مش بيبطل عياط مهما تحاول معاه مش بيسكت ....
قربت منها و قولت...
هاتى طيب أحاول معاه أنا...
ريان مش بيسكت غير مع باباه و معايا...
قرب هو منها و شاله بكل حب ...
و هنا فهمت أن هو بابه!...
مرضاش يسكت فا قربه منى أخدته منه براحه و أنا أيدى بتترعش معرفش ليه و أول ما مسكته سكت بعد ما ډفن راسه فى رقبتى و مسك شعرى بأيده...
بصتله خديجه و أنا بتعجب فا قالت هى
غريبه أول مره يسكت مع حد غريب!....
بصلى بهدوء و قالها بشرود
هى شبه مامته أوى ...
يتبع
بقلمهنامحمود
ليالىنوڤمبر