الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه ليالي نوفمبر كامله بقلم هنا محمود

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الجاى للسشن و أنا بدأت أشتغل على الروايه....
أخيرا الدوشه الى فى وشنا هدت شويه عرفت أن النقل قصادنا ست كبيره ....
بمنا إننا جيران و أنا وحيده فا حبيت أتعرف عليها ...
عملت كيك شوكولات ليها و أنا بدندن بروقان...رغم أني حاسه بالوحده بعد ما بعدت عن رقيه لكن حاسه أن نفسيتى مستريحه...
خبط على الباب أول ما فتحت إبتسمتلها بود
إزى حضرتك ...أنا هنا جارتك فى الشقه دى
شاورت على شقتى و قدملتها علبه الكيك
أتفضلى حضرتك ده ترحاب بسيط بقدوم حضرتك...
إبتسمت ليا بود و ملامح الطيبه كانت عنوانها مسكت منى الكيك و هى بتعزم عليا
تعالى طيب نقعد مع بعض شويه مفيش حد غيرى أنا و ريان هو طفل صغير...
كنت له هعترض لكنها قالت برجاء و ود
أقعدى سلينى شويه . أنا قاعده لواحدى....
معرفش ليه لكنى حسيت براحه معاها دخلت بتردد وراها....
كانت شقتهم دورين زى شقتى لكن عفشها هادى و ذوق كنت حاسه بدفى رهيب دخلت وراها المطبخ و بدأنا نتكلم حسيت أنى أعرفها من زمان
قعدنا فى الصاله و بدأنا ناكل الكيك
تسلم أيدك الكيك تحفه
إلتفت إتجاه الباب لما سمعت صوته بيتفتح و كان ....رسلان!...
بصتله پصدمه و أنا بقف من مكانى بصلى هو بهدوء فقالت طنط خديجه
دى هنا جارت حضرتك من الشقه الفى الوش
قولت لنفسى...حضرتك!...
إبتسمتله بإحراج تحت نظراته و قولت
عامل أيه....
الحمد الله و أنت
قاطعنى صوت عياط طفل رضيع...
جريت خديجه عليه بسرعه جت بينه كانت ملامحه جميله و هاديه شبهه!...لكنه مش بيبطل عياط مهما تحاول معاه مش بيسكت ....
قربت منها و قولت...
هاتى طيب أحاول معاه أنا...
شدته ليها و قالت برفض
ريان مش بيسكت غير مع باباه و معايا...
قرب هو منها و شاله بكل حب ...
و هنا فهمت أن هو بابه!...
مرضاش يسكت فا قربه منى أخدته منه براحه و أنا أيدى بتترعش معرفش ليه و أول ما مسكته سكت بعد ما ډفن راسه فى رقبتى و مسك شعرى بأيده...
بصتله خديجه و أنا بتعجب فا قالت هى
غريبه أول مره يسكت مع حد غريب!....
بصلى بهدوء و قالها بشرود
هى شبه مامته أوى ...
يتبع
بقلمهنامحمود 
ليالىنوڤمبر

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات