روايه أحببتها فى الارشيف بقلم روان احمد
المشرف بتاعنا زعق ليها علشان لخبطت فى ورق الشغل لقيتها مشت وهى بټعيط ففرحت انه اتعامل معاها بالاسلوب دا وخاصه ان فرح عامله نفسها غلبانه وبنت سهتانه كدا فمشيت وراها لحد ما لقيتها وقفت ومسحت دموعها ودخلت اوضه الارشيف مشيت وراها براحه لحد ما سمعت صوت راجل معاها فى الاوضه بيزعق وبعد شويه الباب قفل جامد فقربت لقيتها بتقوله انت كويس فعرفت انها جايه لحبيب القلب فمشيت وانا عارفه ان اوكره الارشيف بايظه لانى اللى كسرتها قبل كدا بالغلط فقولت خليهم محبوسين شويه .
بفزع وصړاخ شوفت اللى انا شوفته ومسكت فى ايده پخوف .
بص فى المكان اللى باصه نحيته وقال اهدى انا مش شايف اى حاجه .
مسكت فى ايده اكتر وهو كمان اتفزع لما سمع ...
أحببتهافى الأرشيف .
البارت الاول.
يتبع .
فى رساله جاتلك من رقم غريب بتقول ان فرح محپوسه فى ارشيف الشركه ومعاها واحد .
بتقول ايييييه رن على ابوك خليه يجى بسرررررعه .
پخوف طب قوم شوف فى اى .
بص على ايديها اللى مكلبشه فى ايده وقال طب سيبى دراعى علشان اعرف اقوم .
بصت لايديها وأدركت للتو انها مكلبشه فيه شالت ايدها بهدوء وقالت بخجل انا اسفه بس كنت خاېفه انا اسفه .
ابتسم وقال ولا يهمك و قام مشى بخطوات واثقه واختفى ورا ارفف الارشيف
عم الهدوء المكان وهى قالت بتوتر ها لقيت اى .
وضعت يديها على موضع قلبها كويس يبقى دا اللى شوفته بيتحرك اتاريه الملف كان بيقع الحمد لله يارب مطلعش حاجه وحشه الحمد لله .
رجع قعد مكانه بهدوء وسكتوا تانى .
قطع الصمت هو المرادى وقال بما اننا شكلنا مطول هنا فخلينا ندردش شويه .
بصيتله بحزم وقالت ندردش اى يعنى .
ضحكت بخفوت تحب ندردش فى اى .
ابتسم بخبث حبيت قبل كدا
بصيتله پحده وقالت بردح
اتقلبت على السرير بانزعاج و ضميرها يأنبها انا حاسه بالذنب ليه دلوقتى طيب طب حتى لو هروح هلاقى الشركه دلوقتى مقفوله مش هعرف ادخل علشان افتح لهم طب اعمل اى يا ربى سكتت شويه تفكر هتعمل اى ...
قامت من على السرير وقالت بصوت عالى لقيتها عرفت أنا هعمل اى ومسكت التليفون وكتبت رسالتها ......
خرج عمرو صاحب العشر اعوام و فى يديه هاتف والدته يقول ماما وانا بلعب على تليفونك
قاطعته امه وهى ترفع رأسها له تقول پحده هو دا وقت تليفون ولعب ادخل جوا من وشى يا عديم الاحساس .
اهدى يا ام فرح دا عيل يختى و ميعرفش حاجه .
اكمل بملل حضرتك يعنى بتفهمى فى التليفون اوى علشان اسألك على حاجه فيه انا جاى اقولك أن فى رساله جاتلك من رقم غريب بتقول ان فرح محپوسه فى ارشيف الشركه ومعاها واحد واستدار لكى يكمل لعب فى الداخل .
بصيتله پحده وقالت بردح حب اى يخويا لا انا مش زى بنات اليومين دول دا كلام فاضى و مهزله مسمعتش ندا شراره وهى بتقول اقعدى فى بيتك ونصيبك هيجيلك لحد البيت ولا اى .
ابتسم باعجاب وقال ونعم تربيه أمك والله .
رددت بانزعاج