روايه (أحببتها فى الارشيف) البارت السادس والاخير. بقلم روان احمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عرفتنى على خالد وانها السبب اللى خلانى احبه و اتقرأ فتحتنا ف انا قولت انى اشكرها لان لولاها كان زمانه جارى وبس
ما ان انتهت حديثها وجدت عمرو ينظر لها بغموض وابتسامه يقول دا انتى الحب عماكى خالص .
فى اى البصه دى مش مريحانى .
ببراءه طب ما انا هخليكى تشكريها بس بطريقتى .
أحببتهافىالارشيف.
البارتالخامس.
يتبع.
ببراءة انا بقا هخليكى تشكريها بس بطريقتى.
هقولك تعملى اى ......
توجهت تانى يوم للشركه برفقه خالد فوجدت تلك التى كانت تضع يديها على كتفه
فذهبت باتجاها وخالد يهمس لها رايحه عندها ليه بس طريقى الناحيه التانيه .
نظرت له بتحذير فقال الروح الشريره استولت عليها خلاص .
اقتربت منها بابتسامه
فهتفت تلك المسماه بهاجر بعدما رأت يديهم المتشابكه بضيق واضح و وجهت كلامها لخالد اى دا انتوا ارتبطوا يا خالد .
بضيق وعدم اهتمام اه الف مبروك ومشت .
بتأثر وهمى ينفع كدا كسرتى قلب البنيه .
لكزته فى كتفه وهى بتقول يا حنين صعبت عليكى .
ضحك وقال اهدى بس انا كنت بهزر .
ما انا عارفه انت تقدر اصلا بس حبيت اعرفها ان فى عريس كانت بتحلق عليه طار من ايديها وبقا ملكى خليها تدور على حد تانى .
هو اتجه للمكتب بتاعه وهى لمكتبها فى نيتها أن لا تنفذ خطه اخيها .
كل الزملاء باركوا ليها وباسم اللى كان الضيق باين عليه وهو ب يبارك ليها .
قالت بهدوء إن شاء الله هعزمكم فى خطوبتى واوعى ماتجوش .
تمتم الجميع ان شاء الله كلنا هيجى .
استغربت ان خلود مجاتش لدلوقت بس ما اهتمش وكملت شغلها.
اردفت فاتن زميله لها خلود اجازه النهارده لانها تعبانه شويه .
رددت الف سلامه عليها
ورجعت تكمل شغلها وهى بتفكر الظاهر كدا ان ربنا مش راضى ان اعمل الخطه الشريره اللى عمرو قالى عليها اللى انا اصلا مكونتش هقدر اعملها .
خلصت شغل وروحت مع خالد وطول السكه بيضحكوا وبيتكلموا سوا .
هزت رأسها بخجل ودخلت .
قابلت اخوها سألها بحماس عملتى اللى قولتلك عليه .
لا والحمد لله انى مقدرش اعمل كدا كنت هحس بالذنب.
رفعت حاجبها فكمل وتدلقى عليها عصير بالغلط وهى تدخل الحمام كنتى احبسيها فى الحمام ساعتها وفى البريك طلعيها او اى حد معدى كان هيفتح ليها بس كدا .
ردد بحنق يارب يختى .
ودخل لغرفته لكى يلعب البلايستيشن ويمارس كل خططه الشيطانيه هذه على خصمه ويق...تله بطرق عديده .
" بعد شهر "
تجلس بفستانها الابيض البسيط اللى خالد اصر انها تلبسه بجانبه على الكرسى المخصص للعرائس " الكوشه عقبالكوا كدا " وامامهم كل الاصدقاء والاهل والجيران.
همس لها بابتسامه شكلك قمر اوى النهارده .
بابتسامه خجل وانت كمان .
بابتسامه جهزى نفسك علشان عاملك مفاجأة دلوقت .
بصيتله بحماس وفرحه وهى بتقوله اى هى
شاور لها فبصت للمكان اللى مشاور عليه لقت مأذون .
فبصتله باستغراب واردفت بغباء وانت عازم مأذون ليه هو يقربلك حاجه .
بصلها بغيظ وقال غباء يارب صبرنى واكمل يعنى مختاراك فستان ابيض ومأذون داخل القاعه يبقى اى .
بدموع فرح اوعى تقول هيكتب كتابنا .
مد ايده مسح دموعها برقه وقال اه يا فرحى هيكتب كتابنا وأضاف بمرح وبعدين انا قولت اهو احنا فى القاعه والناس هنا ومأجرلك فستان وميكب ب..ډم قلبى يبقى بالمره بقا .
لكزته فى كتفه وهى بتضحك .
مسك ايديها ونزلوا يقعدوا على ترابيزه المأذون وتم كتب كتابهم وسط سعاده الجميع .
قبل جبينها و همس لها بحب مكونتش اتوقع ان احب واتجوز بسبب حپسه ارشيف .
قالت بضحك رغم انى كنت جعانه ساعتها بس انا ممتنه للقدر اللى جمعنى بيك .
ابتسم وحضنها ولف بيها وسط تصفيق وحماس الجميع .
" علاقتهم سطحيه جدا بالكاد يعرفون اسماء بعضهم و كانت حياتهم روتينية ممله جمعهم القدر داخل جدران ارشيف ليكون نصيبهم من ذلك المكان لم يكن سوى الحب ثم تحول ذلك الحب لميثاق غليظ ربط بينهم لنهايه العمر ".
أحببتهافى الارشيف.
البارت السادس والاخير.
تمت.
هستنى رأيكم واتمنى انها تكون عجبتكم .
روان احمد.