روايه (أحببتها فى الارشيف) البارت السادس والاخير. بقلم روان احمد
تكونى مجرد جاره ليا .
دخلت الحمام غسلت وشها و ظبطت الطرحه ورجعت مكتبها وهى حزينه رفعت وشها من على الاوراق لما سمعت صوت خلود وهى بتكلم زميله ليهم الحزن اختفى وفكرت ليه خلود عملت كدا وافتكرت كلام اخوها لما قالها على الرساله بس هى كانت تعبانه فمركزتش معاه ابتسمت بمكر وطلعت تليفونها ورنت على عمرو .
الو بقولك اى يا عمرو ابعتلى اسكرين شوت بالرقم اللى فيه الرساله اللى كانت مبعوته بتقولكوا على مكانى.
بصت فى التليفون وقالت توقعى فى محله هى مش غبيه علشان تبعت من رقمها بس انا هعرف بطريقتى .
قامت راحت ناحيه مكتب خلود وقالت بابتسامه خلود معلشى ممكن تليفونك اعمل مكالمه لابن خالى محتاجه اكلمه ضرورى وانا مش معايا رصيد .
مسكت التليفون وكتبت رقمى وكما توقعت ظهرلى ارن من انهى خط رنيت على رقمى من الخطين وطبعا انا عامله تليفونى سايلنت وبعد كدا اتكلمت على اساس ان ابن خالى معايا على الخط وقفلت ومسحت الرقم ورجعت لمكتبها قولت ببسمه وانا بمدلها ايدى بالتليفون شكرا جدا يا خلود و متقلقيش انا قولت لابن خالى ميرنش على الرقم دا تانى .
رجعت قعدت على مكتبى ولقيت رقم مطابق للرقم المبعوت منه الماسدج ابتسمت وقولت فى عقلى كدا ثبت ان الاخت خلود كانت عارفه ان انا محپوسه فى الارشيف وسابتنى واكيد لما حست بالذنب بعتت الماسدج لرقم امى هى جابت رقم امى منين اه صح افتكرت انا قبل كدا كنت رنيت على امى من عندها بقا الخبيثه لسه محتفظه برقم امى قال من حبها فيا اوى استنى عليا يا خلود انا هوريكى هعمل فيكى اى .
لقيت خالد واقف مع بنت تانيه كدا فقولت پغضب من نفسى هو شريط ولا اى هو يغير الصبح علشان لقانى واقفه مع زميلى وانا دلوقت هولع لما شوفته واقفه مع زميلته لا بصى انا هتعامل عادى جدا تمام خدى شهيق زفير شهيق زفي دا مش زفير دا هيبقى زف..ت على دماغه ودماغها .
و روحت ناحيته پغضب وعصبيه وانت ازاى يا استاذ يا محترم تسمح لها تحط ايديها على كتفك كدا .
خالد بعد ايديها عن كتفه ولسه هيتكلم لقى فرح بتقوله ما تتكلم يا خالودها ولا هتقول اى ما كل حاجه باينه وبرغم النيران انها من جواها عايزه تو..لع فيهم إلا انها اتظاهرت البرود
ومسكت ايد البت حطتها على كتفه تانى وقالت بخفوت وصل لمسامعه وسط اندهاش خالد من حركتها دى ألا انه ابتسم لما سمعها انا غلطانه انى حبيتك لا وكمان غيرت يا خالودتها .
أحببتهافىالارشيف.
البارتاارابع.
يتبع.
الټفت ومشت ټعيط لحد ما لقت خالد بينادى عليها ماوقفتش فضلت مكمله مشى جيه من وراها مسك ايدها ووقفها وبينهج من كتر الجرى بيقول ا...اسستنى .
الټفت وقالت پحده ممتزجه بالغيره عايزه اى يا خالودتها .
ابتسم على غيرتها وقال يستى خالدوه اى وبتاع اى اقعدى كدا الاول .
مسحت دموعها وقعدت قالت خير نعم عايز اى .
ابتسم على غيرتها عايز اوضح اللى حصل من شويه .
قامت وقفت وقالت وانا ميهمنيش التوضيح خلهولك .
يستى اقعدى بس انا يهمنى .
اتأفأفت وقعدت تانى لخص .
هلخص حاضر الحكايه يستى دى واحده معجبه .
يسلام كنت شاروخان وانا معرفش .
بغرور وهمى يستى شاروخان اى انا احلى طبعا.
اتكلم بجديه لما شاف علامات الڠضب على وشها يستى كل الحكايه ان دى كانت زميله ليا فى المكتب و اتنقلت
لمكتب تانى من كام شهر ف انا كنت واقف مستنى اقابلك اعتذرلك واوصلك فى طريقى لقيتها جات و اتكلمت معايا عادى وبعد كدا حطت ايديها على كتفى
قاطعته پحده وانت ايدك مقط...وعه مش عارف تشيل ايديها ولا اى .
اردف بابتسامه يحلاوتك و انت غيرانه .
بصتله پحده فكمل يستى اټصدمت من حركتها دى وبعدين انتى جيتى فكرتك بقا هتتخانقى وكدا لكن ببرودك حطيتى ايديها على كتفى تانى يابرودك يختى .
وانا اټخانق معاها ليه وانا كنت شايفاك واقف معاها وراضى بعمايلها .
يستى والله فهمتى غلط .
قامت وقفت وقالت بررت وانا سمعت استأذنك علشان اروح .
طب انا همشى وانتى امشى ورايا عقبال لما يجى الاوان ونمشى سوا يا فرحى .
ابتسمت ومشت وراه لحد ما دخلت البيت وابتسمت لما لقيته واقف وبيبص عليها .
انت جايب جاتوه ليه يا بابا ولا تكون حسيت ان انا عايزه اكله .
يحبيبت بابا الجاتوه اهو اللى يعجبك خديه .
تاخد اى يا ابراهيم دا للضيوف اللى جايه ووجهت كلامها لبنتها وانتى يختى ادخلى شوفى هتلبسى اى علشان خالد جاى هو وأهله ولو كدا نقرأ الفاتحه .
ابتسامه بلهاء اترسمت على محياها تقول قرأيه فتحه .
اه يختى وادخلى يالا اجهزى علشان هيجوا كمان نص ساعه .
لبست وسمعت الجرس بيرن قلبها دق وابتسمت وبصت على نفسها فى المرايه تظبط الحجاب بتوتر
أردف عمرو بعد اقتحامه للغرفه فين الشوكلاته بتاعتى يا فروحه .
بص انا نسيت الشوكلاته علشان حصل حاجات كتير كدا بعد اما خالد واهله يمشوا هحكيلك .
ابتسم لها وكأنه رجل بالغ وقبل وجنتها اتفقنا ومتتوتريش انتى زى القمر و الواد خالد بيحبك كان باين عليه يوم ما رجعتى من حپسه الارشيف كان باين فى عنيه .
ابتسمت بحنان وقبلت وجنتيه وانا كمان بحبه يا عمرو .
بابتسامه انا عارف و يالا علشان جم برا وماما قالتلى انادى عليكى .
بفرحه يالا .
" فى الكافيه الخاص به هو وشريكه جالسون على احدى المقاعد بعدما استئذان والدها بالخروج بعدما تم قراءه الفاتحه "
اردف بابتسامه اى رأيك فى الكافيه يا فرحى .
ابتسمت بخجل جميل اوى ربنا يباركلك فيه .
حبيبت اجيبك هنا علشان نبقى نحتفل فى المكان دا كل سنه .
سحبت ايديها بتوتر وقالت بخجل وانا كمان .
بابتسامه وسعاده وانا بعشقك يا فرحى .
دخلت غرفتها بسعاده بالغه وجدت عمرو جالس على سريرها ابتسمت له وذهبت لتجلس بجانبه قائله قالى انه بيحبنى يا عمرو .
وانتى اكيد زى الهب..له قولتى انك انتى كمان بتحبيه .
رفعت حاجبها وقالت بتذمر وانت عرفت منين .
والله بشك انك طفل يالا .
طب بعيدا عن يالا دى احكيلى بقا الحكايات اللى حصلت فى يومك النهارده .
أخذت تقص عليه ما حدث بينها وبين خلود بالتفصيل وبس ياسيدى مش عارفه بقا اتصرف معاها ازاى انا كنت ناويه احبسها فى الارشيف بس
الصراحه انا لازم اشكرها انها