روايه (أحببتها فى الارشيف) البارت السادس والاخير. بقلم روان احمد
انا جعانه فعلا وخالد كمان جعان صح يا خالد .
صح يا عيو انقذه صوت والدته وهى بتقول يالا يا حبيب ماما انا كنت عامله الحمام اللى بتحبه يالا علشان اسخنه وتاكل .
اردف والده بهدوء طب استاذنكوا يا جماعه .
ابو فرح طب اقعدوا كلوا معانا .
ام خالد راحت باستها وقالت بالهنا يا حببتى مع السلامه وراحت باست فرح وحضنتها ومشت مع خالد .
تانى يوم لبست و طلعت تفطر علشان تروح الشغل.
امها اى دا انتى رايحه الشغل .
اه يا امى تليفونى وشنطتى هناك وكمان يعنى مفيش حاجه حصلت هروح الشغل عادى .
تمام يا حببتى طب اقعدى افطرى يالا .
ماشى يا ست الكل .
روحت الشغل وانا بتمنى اشوف خالد حتى فى ممر بالغلط لكن للاسف وصلت المكتب استغربت ان ملكتش حاجتى على المكتب زى ما حطيتها امبارح قعدت عليه وفتحت الادراج يمكن الاقى لقيت الشنطه والتليفون فى الدرج
حسيت بحد جنبى فبصيت بسرعه لقيته بابتسامته الجميله
فقولت بابتسامه خالد عامل اى .
ابتسم وقال كويس انتى أخبارك اى .
مديت ايدى بالبسكوت وقولت اتفضل بسكوت .
ابتسم و مد ايده خدها بقا معقول بسكوته بتدينى بسكوت .
ابتسمت بخفوت وسكتت .
ابتسم عيونه .
رفعت حاجبى وبصيتله پحده فابتسامته اختفت وبص قدامه فكملت أنت عرفت مكانى منين .
بصلى و رجعت الابتسامه اللى دوبتنى دى وقال قلبى دليلى ي فرحي .
ابتسمت وسكتت بخجل .
عايزه تعرفى عرفت مكانك منين .
بصيتله بفضول فقال من الصبح عايز اعرف مكان مكتبك بس للاسف معرفتش فنزلت فى الكافيه وقولت انك اكيد هتيجى وفعلا لقيتك و اشتريتى وطلعتى فطلعت وراكى بس كدا .
فضحك على خجلى ومد ايده بحاجه بصيت لقيته تليفونه .
فبصيت له بجهل واستغراب .
فقال ممكن رقمك علشان اطمن عليكى .
بردح لااا مش علشان سمحتلك تقعد واتكلمت معاك تقولى رقمك لاااا مش انا يحبيبى وقمت مشيت .
ابتسم زقال تسلم تربيه امك والله اما اكلم الحاجه كان نفسها تفرح بيا وقد آن الاوان .
الټفت اشوف مين اللى بينادى عليا استغربت لما لقيته دا زميل ليا بس كان اسمه اى يا فرح اسمه اى ....
قطع حبل تفكيرى لما لقيته واقف قدامى و بيقول بابتسامه انا استغربت جدا لما مشيتى فى نص اليوم وقلقت عليكى سألت عليكى انا وبقيت الزملاء فخلود طمنتنى وقالت انك روحتى بدرى فانا حبيبت اطمن عليكى انتى كويسه
طب خلود قالت كدا ليه اى اللى هيفيدها لما تعمل كدا ولا تكون كانت عارفه انى محپوسه ولا .... قطع تفكيرى للمره التانيه وهو بيقول إنتى كويسه يا آنسه فرح
ام خالد اهلا وسهلا يا حببتى تعالى ادخلى .
دخلت ام خالد وقعدوا فى الصالون وبعد الضيافه .
اتكلمت ام خالد وقالت بصى بقا يا ام فرح انتى عارفه خالد شقته جاهزه وهو ابنى الوحيد وعايزه افرح بيه ف من غير لف ولا دوران أنا عايزه فرح بنتك لخالد ابنى .
بابتسامه يختى وانا اطول يحببتى ثم اردفت بحزن بس يام خالد حسن ابن اختى متكلم عليها .
بصيت له وقولت وانا مش مركزه دماغى بتفكر فى تصرف خلود دا أنا كو ... قطع كلامى صوت خالد وهو بيزقنى على جنب ووقف قصاده و
بيقول پغضب أنا هطمنك يا رو..ح أمك .
أحببتهافىالارشيف.
البارتالتالت.
يتبع.
روان احمد.
وقالت بدموع سيبه يا خالد هو معملش حاجه هو.. هو بس كان بيطمن عليا .
اتكلم بنرفزه ماهو يطمن عليكى بتاع اى ولا يكلمك ليه اصلا .
مسحت دموعها وقالت وانت مالك محموق كدا ليه .
ببرود علشان جارتى وبنت حتتى .
پغضب يسلام ودا يديك الحق يعنى .
والټفت لزميلها اللى متعرفش اسمه حتى وهى بتقول انا اسفه جدا يا استاذ على اللى حصلك دا .
بسخريه هو حصله حاجه دول يدوب شويه تهاويش كدا .
حط ايده مكان اللك..مه وقال وهو بيوجه نظره لخالد انا مش هرد على البنى ادم الهمجى و بصلها دا علشان خاطرك انتى بس يا آنسه فرح .
جاهدت لرسم ابتسامه شكرا جدا ليك .
ومدت ايديها شدت خالد لمكانها وهو مشى وراها وبص ل باسم بابتسامه برود .
بحزن بس ابن خالتها متكلم عليها .
ام خالد يختى مش هتلاقى احسن من ابنى لبنتك بنتك ادب واخلاق تستاهل ابنى والله .
تدخل فى الكلام عمرو صاحب العشر اعوام واللى كان حاضر منذ البدايه ملتزم الصمت يقول عندها حق وغير كدا جواز القرايب بيجيب نصايب يا ام فرح .
انقلب حزنها لفرح تقول قولك كدا يواد يا عمرو يبقى على بركه الله .
زغرطت ام خالد بفرح وقالت ان شاء الله بليل هجيب خالد وابو خالد وهنيجى نشرب عندكوا شاى عرفى ابو فرح بقا وقامت لتغادر .
تيجوا تنوروا يحببتى وقامت تودعها مع السلامه هستناكوا يحببتى .
ودخلت لكى تهاتف زوجها لتعرفه ماذا حدث فرح و قالها انه هيجيب جاتوه يقدموه لاسره خالد .
وقفت قدامه پغضب انت ازاى تعمل كدا .
بابتسامه ببرود عملت اى يعنى .
اومال الض..رب دا والموقف البايخ دا كان اى
وانتى مالك زعلانه علشانه ليه كدا .
بعصبية قصدك اى بالكلام دا يا خالد .
قصدى انك تقفى تتكلمى معاه ليه لا وكمان اتاسفتى ليه .
هو اللى نده عليا و كان بيعرف اختفيت ليه امبارح فى نص اليوم مش اكتر وبالنسبة اتاسفت ليه دا علشان حد كدا ماشى طايح فى خلق الله من غير ما يعرف فى اى اصلا .
پغضب وغيره والبيه بيحبك ولا اى علشان لاحظ غيابك امبارح وجاى يطمن النهارده .
پغضب خالد لاحظ انك بتتعدى حدودك مش معنى ان اتقفل علينا باب الارشيف واتكلمنا شويه يبقى تنسى حدودك وتتعداها اقولك ياريت نرجع زى الاول منعرفش بعض اكتر من اننا مجرد جيران تمام .
بصلها پغضب وقال فرح انا مش بتعدى حدودى .
بدموع لا بتتعداها ياخالد فى ان دلوقت لو اسمه اى دا "قصدها على باسم " حكى الموقف دا لزميله او لاى حد هيطلع عنى سمعه مش كويسه اللى طول عمرى بحافظ عليها وانت فى لحظه ضيعتها بتهورك .
قرب عليها ومسح دموعها بحنان وقال بهدوء انا اسف يا فرح بس غيرتى عمتنى لما شوفتك واقفه معاه وبيسألك انتى كويسه كمان دى عصبتنى و مبقتش شايف .
بعدت عنه و الټفت بظهرها ليه وقالت بحزن ولا حتى عايزه اننا نبقى مجرد جيران تمام ومشت .
ببرود ومين
قالك ان انا عايزك