روايه (أحببتها فى الارشيف) البارت السادس والاخير. بقلم روان احمد
ما المشرف بتاعنا زعق ليها علشان لخبطت فى ورق الشغل لقيتها مشت وهى بټعيط ففرحت انه اتعامل معاها بالاسلوب دا وخاصه ان فرح عامله نفسها غلبانه وبنت سهتانه كدا فمشيت وراها لحد ما لقيتها وقفت ومسحت دموعها ودخلت اوضه الارشيف مشيت وراها براحه لحد ما سمعت صوت راجل معاها فى الاوضه بيزعق وبعد شويه الباب قفل جامد فقربت لقيتها بتقوله انت كويس فعرفت انها جايه لحبيب القلب فمشيت وانا عارفه ان اوكره الارشيف بايظه لانى اللى كسرتها قبل كدا بالغلط فقولت خليهم محبوسين شويه .
بفزع وصړاخ شوفت اللى انا شوفته ومسكت فى ايده پخوف .
بص فى المكان اللى باصه نحيته وقال اهدى انا مش شايف اى حاجه .
مسكت فى ايده اكتر وهو كمان اتفزع لما سمع ...
أحببتهافىالأرشيف .
البارتالاول.
يتبع .
فى رساله جاتلك من رقم غريب بتقول ان فرح محپوسه فى ارشيف الشركه ومعاها واحد .
بتقول ايييييه رن على ابوك خليه يجى بسرررررعه .
پخوف طب قوم شوف فى اى .
بص على ايديها اللى مكلبشه فى ايده وقال طب سيبى دراعى علشان اعرف اقوم .
بصت لايديها وأدركت للتو انها مكلبشه فيه شالت ايدها بهدوء وقالت بخجل انا اسفه بس كنت خاېفه انا اسفه .
ابتسم وقال ولا يهمك و قام مشى بخطوات واثقه واختفى ورا ارفف الارشيف
عم الهدوء المكان وهى قالت بتوتر ها لقيت اى .
وضعت يديها على موضع قلبها كويس يبقى دا اللى شوفته بيتحرك اتاريه الملف كان بيقع الحمد لله يارب مطلعش حاجه وحشه الحمد لله .
رجع قعد مكانه بهدوء وسكتوا تانى .
قطع الصمت هو المرادى وقال بما اننا شكلنا مطول هنا فخلينا ندردش شويه .
بصيتله بحزم وقالت ندردش اى يعنى .
ضحكت بخفوت تحب ندردش فى اى .
ابتسم بخبث حبيت قبل كدا
بصيتله پحده وقالت بردح
اتقلبت على السرير بانزعاج و ضميرها يأنبها انا حاسه بالذنب ليه دلوقتى طيب طب حتى لو هروح هلاقى الشركه دلوقتى مقفوله مش هعرف ادخل علشان افتح لهم طب اعمل اى يا ربى سكتت شويه تفكر هتعمل اى ...
قامت من على السرير وقالت بصوت عالى لقيتها عرفت أنا هعمل اى ومسكت التليفون وكتبت رسالتها ......
خرج عمرو صاحب العشر اعوام و فى يديه هاتف والدته يقول ماما وانا بلعب على تليفونك
قاطعته امه وهى ترفع رأسها له تقول پحده هو دا وقت تليفون ولعب ادخل جوا من وشى يا عديم الاحساس .
اهدى يا ام فرح دا عيل يختى و ميعرفش حاجه .
اكمل بملل حضرتك يعنى بتفهمى فى التليفون اوى علشان اسألك على حاجه فيه انا جاى اقولك أن فى رساله جاتلك من رقم غريب بتقول ان فرح محپوسه فى ارشيف الشركه ومعاها واحد واستدار لكى يكمل لعب فى الداخل .
بصيتله پحده وقالت بردح حب اى يخويا لا انا مش زى بنات اليومين دول دا كلام فاضى و مهزله مسمعتش ندا شراره وهى بتقول اقعدى فى بيتك ونصيبك هيجيلك لحد البيت ولا اى .
ابتسم باعجاب وقال ونعم تربيه أمك والله .
رددت بانزعاج أمك هى اسمها أمك بقولك اى مش عايزه اسمع صوتك لحد ما نطلع من هنا علشان سؤالك ضايقنى .
يستى أنا اسف مكونتش اقصد .
خلاص عفونا عنك قولى بقا اى اللى كان معصبك وكنت هتهد الترابيزه الغلبانه دى من كتر الخبط عليها .
حط ايده على شعره بحرج وقال للدرجاتى كنت عصبى
ضحكت بخفوت و هزت رأسها بنعم .
ابتسم وقال كل الحكايه ان جالى تليفون إن حد دخل سرق من الكافيه بتاعى انا وشريكى الشاشات وكام حاجه كدا علشان كدا كنت متنرفز ومتعصب .
واتلاقيك انت اللى رزعت التليفون فى الارض صح .
بابتسامه غباء للاسف اه .
طب ما كنت تهدى والكاميرا اكيد جابت مين اللى بيسرق .
للاسف اللى داخل كان عارف مكان الكاميرات وكان بيتجنبها وغير كدا كان ملثم مش باين وشه .
معلش ربنا يعوضكم خير ان شاء الله.
ان شاء الله يا فرح .
بابتسامه اسم خطيبتك اى بقا .
باستنكار خطيبتى .
فى اى يا ام فرح عرفتى فرح فين .
الرساله بتقول انها محپوسه فى ارشيف الشركه روح هاتها يالا .
ابو خالد طب يالا يا ابو فرح نروح نجيبها .
انا جايه معاك .
تيجى فين يا ام فرح بس خليكى واحنا هنجيبها ونجيبها لحد عندك يالا يا ابو خالد .
وخرجوا متجهين للشركه .
كتبت الرساله و استريحت شويه لان لما زمايلنا سألوا عليها واحنا مروحين النهارده قولتلهم انها روحت بدرى وداريت الشنطه بتاعتها فى درج مكتبها ومشينا كلنا من الشركه .
حطيت التليفون ورجعت نمت وانا حاسه براحه شويه .
باستنكار خطيبتى .
هزيت رأسى باه فأكمل انا اصلا مش خاطب يابنتى .
ازاى يعنى مش مخطوب انا عارفه انك مخطوب .
بتشنج مخطوب اى هو انا بنت اسمها خاطب يا ماما .
اه صح اسفه اسمها خاطب اصل انا دايما بتلغبط فيها اسفه .
ولا يهمك بس مين اللى عرفك انى مخطوب ضحك وانا ضحكت خلصنا ضحكت فقال بابتسامه لغبطينى و خلتينى اقولها زيك اهو .
ابتسمت وسكتت.
سمعت صوت فقولت خالد .
ابتسم وقال عيونه .
بصيتله پحده وقولت سامع الصوت دا .
فقال بجديه مضحكه لتكون الشركه دى ملبوسه ودى صوت اللهم احفظنا .
كلبشت فى ايده وقالت پخوف قصدك ... قصدك اللهم احفظنا دول اللى فى بالى .
بص على ايديها اللى ماسكه ايده بحب وقال اه اللى بالى بالك كدا .
غمضت عنيها ومسكت فيه اكتر وقالت پخوف طب اقرأ آيه الكرسى او اى سوره انت حافظها بسرعه .
بصلها و ابتسم بحب وحط ايده على ايديها اللى ماسكه دراعه و
صوت زعيق وخطوات اقدام فى الممر .
دول الظاهر مش اللهم احفظنا دول تقريبا تي..ران .
فتح باب الارشيف وصوت هز ارفف الارشيف بيقول فررررح بنتى .
صوت من خلفه بيقول وخالد .
أحببتهافىالارشيف.
البارتالتانى.
يتبع.
روان احمد .
بصت بفزع لقيته باباها سابت ايديها من ايد خالد وقامت حضنته بفرحه .
بصلها وهو بيرتب على دماغها بحنان انتى كويسه يا حبيبت بابا .
اه انا كويسه الحمد لله بس انا جعانه اوى يا بابا .
كلهم ضحكوا عليها و روحوا كلهم لبيت فرح .
اول لما دخلوا ام خالد جرت عليه وهى بټعيط حضنته وهو طمنها انه كويس .
وام فرح راحت حضنتها وفضلت ټعيط وفرح عيطت معاها دام الحضن لمده لحد ما فرح طلعت من حضڼ امها وقالت انا جعانه يا ماما عامله اكل اى .
امها پغضب بقا انا قلبى واكلنى عليكى واعصابى تعبت قولت انك اتخطفتى ولا حصلك اى وانتى بعد دا كله بتقولى جعانه .
اعمل اى طيب
يا امى ما