الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه ندم العمر كامله بقلم هاجر العفيفي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طلقنى
قالتها حور وهي بتتكلم بحزن وجمود
ثائر پصدمه انتي بتهزرى ص
حور بسخريه بقول الحقيقه ال شوفتها بنفسي
ثائر بتوتر د دي اكيد هرمونات الحمل ياحبيبتى استهدى بالله كده
حور پغضب بقولك طلقنى ايه مبتفهمش انا بكرهك ياثائر بكرهك
ثائر مسكها من أيدها بعصبيه وقال انا عارف انك حامل وده اكيد تعب الحمل ومش عايز اتعصب عليكي ياحور

حور بعدت عنه بضعف وقالت للأسف كان نفسى يكون تعب حمل وتخاريف 
طلعت تلفونها ورفعته وهو شافه واټصدم كانت صورته وهو حاضن بنت والواضح أن هو فايق وبأرادته
حور بحزن وسخريه لسه برضوا مصمم أن ده تأثير حمل
ثائر بندم مسك أيدها وقال حور اسمعيني انا
حور شدت أيدها پغضب منه وقالت اخر كلام انا قولته خلصنا
سابته ودخلت الأوضه ولمت هدومها وخرجت وبصتله بحزن حبيتك بجد وقدمتلك كل الحب والاهتمام ومخدتش منك غير عدم الاهتمام وقلة الحب والخيانه طلقنى ياثائر
سابته ومشيت وهو قعد على الكرسي بحزن وحط أيده على وشه بحزن
هاجر العفيفى
استغفروووا
والدة حور پغضب مش ده اختيارك مش ده ال اتمسكتي بيه ووقفتى قدامنا عشانه ايه دلوقتي عايزه تطلقي
حور بتعب ودموع ماما ارجوكي ارحميني انا مش ناقصه
والدة حور پغضب مفيش كلام فارغ من ال قولتيه هيحصل ولو فعلا هتطلقى يبقى ملكيش مكان هنا تاني
حور پصدمه ماما
والدة حور بلا ماما بلا زفت اخر كلام عندي 
وسابتها وخرجت من الأوضه
حور بدموع فعلا انا السبب وانا ال عملت فى نفسي كده بس خلاص انا لازم اتعاقب واخد جزاتى
أخدت شنطتها وخرجت من البيت وكانت والدتها فى الاوضه
هاجر العفيفى
صلوا على شفيعكم
خرجت حور ومشيت فى الشارع ومكانتش عارفه هتعمل ايه وهي على وش ولاده فضلت ماشيه وفجاه ظهرت قدامها عربيه وهي كانت مش قادره تقف وفجاه العربيه خبطتها ووقعت على الأرض فاقده للوعى
يتبع
ندم العمر
شكرا على التفاعل ياقمرات البارت الثاني
حور كانت ماشيه فى الشارع ومكانتش عارفه هتعمل ايه وهي على وش ولاده وفجأه ظهرت عربيه ووقعت فاقده للوعى
الشاب نزل من العربيه بخضه وقال ياخرابى ايه ال حصل بس العربيه ملمستهاش فوقى يابنتي مالك دي شكلها حامل
حور ابتدت تفتح عيونها ببطئ وقالت ايه ال حصل
الشاب بقلق انتي كويسه
حور وهي بتتعدل ا ايوه كويسه اسفه بس انا فعلا دوخت ومكنتش شايفه قدامى
الشاب بابتسامه ولا يهمك المهم العربيه خبطتك
حور لاء الحمد لله عن أذنك
الشاب ط طب هتمشي ازاى كده انتي شكلك حامل يعني تعبانه تحبى اوصلك
حور لاء لاء شكرا عن أذنك 
قامت بسرعه ومشيت بعيد عنه
الشاب باستغراب هي مالها دى
ركب عربيته ومشيت
حور فضلت ماشيه بتعب وفجأه طلع عليها اتنين شباب شكلهم غريب وسكرانين
حور پخوف بعدت عنهم
الشاب الاول ايه ياعسل مالك خاېفه ليه تعالي بس واحنا هنظبطك
الشاب الآخر بوقاحه بس ايه شكله عمل عملته وهرب 
قال كلامه وهو بيبص على بطنها
حور پخوف انتوا عايزين مني ايه
الشاب قرب منها وقال عايزينك
وفجأه ايد ضړبته ووقعته على الأرض بقوه والشاب التاني جرى
وكان الشاب ال خبط حور بالعربيه نزل فيه ضړب لحد ما فقد الوعى
الشاب وهو بينهج انتي كويسه
حور پخوف ودموع ا ايوه انا اسفه على ال 
قاطعها الشاب بحزم مفيش اسف بس لازم تيجي اوصلك لأن مشيك فى الشارع ده غلط لوحدك
حور سمعت كلامه وركبت معاه لأن فعلا لو كانت فضلت فى الشارع اكتر من كده كانت اټأذت
أستغفروووا
ثائر خبط على بيت أهل حور بتردد فتحله والدها
محمد بترحاب اهلا يابنى اتفضل
ثائر دخل باستغراب لان كان فاكر حور حكتلهم
محمد باستغراب اومال فين حور مش معاك ليه
ثائر پصدمه ه هي مجتش هنا
محمد لاء

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات