روايه ملكت قلبي بقلم ايمان احمد (الفصل 13)
خير
جه مالك عليهم
مالك بقلق ايه الل بيحصل هنا
فى الكافتريا
كانت مليكة وفهد قاعدين مع بعض
مليكة بفرحة شكرا يافهد انك ساعدتنى النهارده لو انت مجتش انا مش عارفة كنت هتصرف ازاى.... بجد مش عارفة اشكرك ازاى.... بس فى حاجة
فهد بهدوء ايه
مليكة بتفكير انت ليه كدبت قدام الكل وقولت اننا بنحب بعض بص انا عارفة انك عملت كدة عشان اتخلص من آسر بس كان ممكن تساعدنى بطريقة تانية من غير مانكدب
مليكة بزعل ايوا الل عملناه ده غلط مش عارفة ازاى طاوعتك بس انا حبيت انهى موضوع آسر عشان يفقد الامل انى ممكن ارجعله ودى كانت الطريقة الوحيدة
فهد بهدوء مليكة انا مكنتش بكدب فى الل قولته
مليكة بعدم فهم يعنى ايه...
فهد بنفس الهدوء والجدية
يعنى افرضى مثلا كل الل عملته كان لسبب تانى
ايواا فهمت يعنى انت عملت كل ده عشان فى بنت بتحبها معانا فى الجامعه ويمكن تكون رافضاك فحبيت تخليها تغار صح
بصلها فهد بدهشة
مليكة باستغراب مالك فى ايه....
كملت بارتباك هو انا قولت حاجة غلط
فهد بهدوء انا عندى سؤال واحد يامليكة
مليكة بابتسامة بلهاء اتفضل
ردت مليكة بكل فخر طبعا وبقالى سنتين بتطلع الاولى وكمان...
فهد بدهشة خلاص يامليكة انتى بالعة راديو
مليكة بااحراج وهى بتفرك ايدها انا آسفة شكلى ازعجتك بس والله اكمنى مبسوطة ومش مصدقة انى خلصت من آسر
فهد بحنية مش عايزك تقلقى يامليكة طول مانا معاكى لانى مش هسمح لاى حد فى الدنيا ېأذيكى
فهد وهو بيقوم من على الكرسى
انا هروح دلوقتي يامليكة
مليكة بارتباك قليل قبل ماتمشى ممكن سؤال
بص فهد على ساعة يده وقال بااستعجال
اتفضلى
مليكة بمرح مش هتقولى مين البنت الل انت بتحبها
بصلها فهد بنظرات قاټلة فاتوترت مليكة
قالت مليكة وهى بتبص حواليها باارتباك بصوت متردد
لو مش عايز تقول هيا مين عادى انا مش هزعل
انت ملكش الحق انك تدافع عن مليكة لان مليكة حبيبتي
بصت سيلا پصدمة وكذلك الجميع
ابتسم فهد ببرود ومسك ايد مليكة وقال وهو بيبص فى عيون مليكة
لا انت غلطان مليكة تبقى حبيبتى انا... انا ومليكة بنحب بعض
بصتله مليكة بدهشة اما بالنسبة لآسر فكانت الصدمة الاكبر من نصيبه
كانت مليكة فى موقف صعب جدا وبتوزع نظراتها مابين فهد وآسر الل كل واحد فيهم مستنى تأكد على كلامه
قرب آسر بغيرة وحاول يبعد ايد فهد عن ايد مليكة لكن فهد كان ماسك ايدها بقوة وبيبص لمليكة بتوهان حتى مليكة كانت بتبادلوا النظرات وبعد لحظات من صمتهم اتكلمت مليكة اخيرا
فى بيت مليكة
كانت