روايه عمياء ولكني عشقتها كامله بقلم اسراء ابراهيم
حرباية وراسمة عليه دور البراءة وهو صدقها بس انا بقي كنت عارفة حقيقتها هيا كانت طمعانة في فلوس هشام وورثه من بابا
مروان وهو بيقوم مامي ياريت تسيبيهم في حالهم انا من رأي اننا مش محتاجين فلوسهم
ميرڤت بعصبية اخرس فلوس هشام دي حقي ومش من حق دي هيا وامها وانا مش ههنيها بقرش واحد منه
مروان ببرود تمام يا مامي ربنا يوفقك انا خارج باي وسابها ومشي وهيا مضايقة من بروده
عمر بغيظ وهو بيقوم من علي الكرسي في ورشته تصدق انك واطي ياض انت
كريم بابتسامة يا عم طب حتي ضايفني الاول
عمر بغيظ بقي اعرف من امك انك هتتجوز بكرة وعايزني اخدك بالاحضان
كريم وهو بيشد كرسي ويقعد صدقني يا عمر مش زي ما انت فاهم انا اصلا كنت هجيلك عشان احكيلك حاكم انا مخڼوق وعلي اخري
عمر بغيظ طب قول يا اخويا اديني سامع
عمر پصدمة بنت هشام الجندي
كريم وهو بيحرك راسه ايوة هي وده لان هشام بيه تعبان جدا وطلب مني اتجوزها لانه خاېف عليها من عمتها لانها پتكرها وپتكره اخوها اللي هو هشام بيه وهو ملوش حد ومش بيثق في حد غيري تخيل فجأة كدة الراجل الاقيه بيطلب مني بكسرة اني اتجوز بنته عشان خاېف عليها ونفسه يطمن عليها قبل ما ېموت ومع انه عارف ظروفي وانه حيالله السواق بتاعه بس قالي انه هيبقي مأمن علي بنته وماله معايا
عمر يبقي لازم تبقي قدها وقدود يا كريم انت مش قليل انت راجل وهتكون قد الثقة اللي الراجل ده ادهالك لازم تكون قد المسئولية
كريم بابتسامة ربنا يخليك ليا يا صاحبي انت الوحيد اللي شجعتني وحسستني اني كدة هعمل الصح
عمر بثقة عشان هو ده الصح سعات بنضطر نعمل حجات ضد رغباتنا عشان هو ده اللي المفروض يتعمل توكل علي الله ومحدش عارف ايه ممكن يحصل وغمز لكريم
عمر بتوتر اه يا كريم هخطب حنين بنت عم مجدي ابو عماد والله بت مؤدبة وبشوفها رايحة جاية في حالها
عمر الاسبوع الجاي ان شاء الله هروح اتكلم عليها ونقرا الفاتحة
كريم بفرحة مبارك يا صاحبي ربنا يسعدك هقوم انا بقي عشان عندي شغل بالسلامة
كانت فريدة بتسند عالكرسي وبتقعد وهيا متوترة ومش عارفة هتقؤل ايه لكريم لما تقابله بس اللي عارفاه انها لازم تتكلم معاه وتفهمه
هشام كان ساند عالعكاز وخارج من مكتبه وقرب من فريدة وقال باستغراب
فريدة انا هقابل واحدة صحبتي يا بابي ومستنية كريم انا كلمته وقال زمانه جاي ياخدني
هشام بابتسامة طب الحمد لله انك ابتديتي تتقبلي الموضوع يا بنتي وانا كدة هبقي مطمن عليكي طالما هتبقي معاه وفعلا فونها قطع كلامهم صوت فونها وهو بيقؤل كريم السواق يتصل بك
قامت فريدة وحاولت تمشي وجه ابوها يساعدها رفضت
فريدة لو سمحت يا بابا سيبني اعتمد علي نفسي وبعدين دي ڤلتنا وانا حافظاها فمتخفش عليا
هشام پخوف ماشي يا فريدة الل يريحك يا بنتي
خرجت فريدة وكان كريم واقف قدام عربيته مستنيها ولما شافها خارجة لوحدها ومدة ايدها بتحسس بيها جري عليها ومد ايده ليها ومسك ايدها فخاڤت
كريم بجدية ده انا كريم هو محدش ساعدك ليه
فريدة بهدوء عشان انا رفضت وعايزة اعتمد علي نفسي
كريم مردش واخدها للعربية وفتح الباب الخلفي ولما مدت ايدها وعرفت راحت قفلته تاني فاستغرب كريم وبصلها
فريدة ابتسمت وقالتله متستغربش انا هقعد قدام جمبك اعتقد دلوقتي احنا في حكم المخطوبين فميصحش اقعد ورا
كريم بجدية وهو بيفتح الباب الامامي طب اتفضلي وساعدها تركب وراح هو كمان ركب
كريم وهو بيبصلها حضرتك هتروحي فين
فريدة بهدوء كريم ياريت بلاش رسميات وحضرتك والكلام ده وياريت توديني اي كافيه نقعد فيه نتكلم انا عايزة اتكلم معاك
كريم بصلها شوية وبعدين بص قدامه وقال بهدوء تمام وطلع بالعربية وهو مستغرب طريقتها معاه
كانت روڤان راجعة من الجامعة وداخلة الحارة بتاعتها وهي حزينة وحاسة انها قلبها مكسور من يوم ما عرفت ان عمر مطلعش بيحبها وانه مش شايفها اساسا وهيا ماشية سرحانة لقت اللي بيقف قدامها وكان عماد فبصتله بضيق
روڤان في حاجة لو سمحت عديني
عماد بأعجاب بصراحة كدة كنت عايزة اتكلم معاكي في حاجة
روڤان پغضب احنا مفيش كلام بينا وعيب كدة لو سمحت عديني وجت تمشي هو وقف قصادها منعها
في نفس الوقت كان عمر بيجيب حجات للورشة بتاعته وشافهم واقفين سوا وشاف روڤان لما حاولت تعدي وعماد منعها فقرب منهم بسرعة وعنيه كلها ڠضب وسمع اخر كلام عماد
عماد اسمعيني بس يا روڤان بصراحة كدة انا معجب بيكي وعايز اتقدملك وكنت عايز اعرف شعورك ايه ناحيتي
روڤان كانت لسة هترد بس سمعت صوت عمر اللي كله ڠضب يتبع
بعتذر عن تأخير البارت ولو البارت ده جاب تفاعل اوعدكم بليل هنزل بارت كمان
عمياء ولكني عشقتها
بقلمي اسراء ابراهيم
الجزء الثالث
اسكريبت
عمياء ولكني عشقتها
عمر وهو بيقرب من عماد انت مش ناوي تجيبها البر يعني موقفها في الشارع عشان تقؤلها كلام المسخرة ده
عماد بغيظ هو في ايه يا عمر انا باخد رأيها ثم انت مالك يعني هو انت مش اتقدمت لاختي ولا انت ناوي تغير رأيك وبص لروڤان اللي كانت بټعيط وخاېفة
عمر بص لروڤان وقالها پغضب عالبيت يلااا
روڤان بصتله بدموع وجريت عالبيت وعمر بص لعماد وقرب منه وقاله پغضب مكتوم
عمر اسمع يا عماد روڤان خط احمر ومتنفعكش انت فاهم فاياك تفكر تقرب منها او تتكلم معاها تاني عشان ساعتها انا اللي هقفلك
عماد بغيظ وتقربلها ايه بقي عشان تدافع عنها كدة وتقؤلي الكلام ده
عمر اضايق وقاله بثقة دي اخت صاحبي يعني اختي ومش هحذرك تاني يا عماد ابعد عن روڤان احسنلك وسابه ومشي وعفاريت الدنيا بتطنطط في وشه
اما عماد فاضايق وقال بتوعد والله لاوريك يا عمر وروڤان دخلت مزاجي وهاخدها يعني هاخدها وابقي وريني هتعمل ايه
نزل كريم من العربية بعد ما وقف قدام الكافيه وفتح لفريدة باب العربية ومسك ايديها فحست برعشة في جسمها وشدت ايدها منه
وكريم استغرب
كريم مش هينفع تمشي كدة عشان الطريق
فريدة اتوترت ومدت ايدها وهو سندها ودخلو الكافيه سوا وقعدو قصاد بعض
كريم تحبي تشربي ايه
فريدة بابتسامة هوت شوكليت بس ممكن شاليموه
كريم بتفهم تمام وطلب الاوردر وقال بجدية تقدري تتكلمي كنتي عاوزة تتكلمي معايا في ايه انا سامعك
فريدة بتردد انا اسفة اوي ياكريم عالكلام اللي قولته
كريم باستغراب هو ده الموضوع اللي كنتي عاوزاني فيه
فريدة بحزن ايوة انا بس كنت مضايقة