روايه ملكت قلبي بقلم ايمان احمد (الفصل السادس )
واحنا بنسمع
بقلمى ايمان احمد
لمياء پصدمة بابا !!
رأفت ايوا ياختى بابا.... قومى يابت لمى هدومك انتى هتيجى معايا البيت
لمياء بغض ب بيت ايه الل آجى معاك فيه!... انا مستحيل ارجع البيت ده تانى
رأفت بقسۏة وانا مش بستأذنك ياختى انا بديكى أمر... متنسيش انى ابوكى ولازم تسمعى كلامى
ضحكت لمياء پألم ودموعها نازلة
كملت باانفعال مش فاااكر صح.. عشان ده محصلش عمرك مارفعت سماعة التليفون وسألت عليا اذا كنت كويسة او محتاجة حاجة.... عايشة ولا مېته
رأفت بجبروت وانا مش ببعتلك كل شهر الفلوس الل انتى محتاجها وزيادة جايبلك فيلا تعيشى فيها عربية وجبتلك بس انتى الل رفضتى... قصرت معاكى فى ايه يابنت هند
رد رأفت بقسۏة وبدون اهتمام بمشاعر المسكينة لمياء
بس كفاية كلام فاضى زى كلام امك.... بت انتى.... اسمعى كويس انا مش فاضيلك وورايا شغل غيرك فتلمى هدومك كدة وتيجى معايا بالزوق
لمياء بغض ب انت عايزنى آجى بيتك ليه وايه الل فكرك بيا دلوقتى
لمياء پصدمة سليم مين ده
رأفت ده رجل اعمال صاحب شركة عقارات كبيرة انا اخترتهولك عشان تجوزيه
لمياء بخو ف بس انا معرفهوش ومش موافقه اجوز واحد انا مش عارفاه
رأفت بجمود بس مش عايز اسمع ولا كلمة سليم انسب واحد ليكى..... ولا هتفضلى طول عمرك فقرية زى امك
لمياء بحدة وده اكيد شغال فى المخډرات وبيدارى فى شغل العقارات زيك
رأفت انتى الل اضطرتينى اعمل كدة
بعدها مسك ايدها يجرها قدامه
لمياء برجاء ودموعها مغرقة وشها
بابا ارجوك سيبنى ليوم واحد بس لاخر مرة اقعد فى بيتى
فهم رأفت الل بيدور فى دماغها وقال
ماشى اخرك بكرا.... واوعى تفكرى تهربى والا قسما بالله لتشوفى وشى التانى
مشى وسابها تحت صډمتها
لمياء اكيد ده الل اسمه سليم انا.. انا لازم اهرب من هنا.... كملت بحيرة
بس ازاى وبابا سايب حراس كتير هنا
مليكة بنعاس الساعة كام
11 ونص ياغالية
مليكة بفزع وهيا بتنفض الغطاء من عليها
ومحدش صحانى ليه من بدرى اول محاضرة فاتتنى منك لله يامى انتى السبب
مى واناا كنت جبر تك ياااختى تسهرى معايا....
جريت مليكة بسرعة على التواليت وبعد ماخرجت بصت على هدومها بتذمر
مى ايه مالك
مليكة بتذمر معنديش حاجة شيك اروح بيها الجامعة
دخلت مديحة وقالت
وانتى مش لسة