الأربعاء 11 ديسمبر 2024

روايه (حكاية علي و بتول ) كامله بقلم غاده عادل

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بارت ١
_ينهاري!
اهدى خلاص حصل خير
_أنا فاشلة!
اهدي عادي
_متقولش لماما هتكدرني عشان خاطري
ابتسم ماشي اهدي بس و قوليلي الحمام منين
طول عمري مچنونة و تصرفاتي غير متوقعة
مع أول مقابلة أوقع العصير عليه!
بس لطيف تقبلها رغم إنه حاسة إنه بيشتمني في سره
بس عادي يعني إيه المشكلة!
دلق العصير خير و بعدين يعني لون الفراولة على قميصه الأبيض قمر و مدياه شكل خطړ كدا...

أوف!
ماما مش هتحلني!
_آسفة مرة تانية على الموقف الزفت دا
حصل خير
_ها نبدأ!
ضحك
و أنا انتبهت على نفسي
أنا فعلا لا أطاق و ماما من حقها تكدرني
أوف!
ابتدى يتكلم
و انا اشاركه الكلام
كان هادي جدا
و كلامه موزون
بس حسيته كدا رغم الابتسامة اللي على وشه إنه عملي اوي
و لا كأني قاعدة مع روبوت
ميكس غريب كدا!
و مشي و بعد فترة اتقابلنا تاني
و نفس الاحساس و نفس الشخصية رغم إنه كل الشواهد بتقول إنه عريس مناسب...
و اتخاطبنا و لأنه شخص دوغري و عيلته كمان اقترحوا الخطوبة تتحول لكتب كتاب عشان يكون حلال اكتر في التعامل و احنا وافقنا...
رغم إنه كان آه كويس
و أحيانا لطيف
بس...
عصبي جدا و مچنون
و... 
دايما بحس حاجة غريبة
نفس شعور إنه بيتعامل بروبيتة
و كأنه واجب و السلام!
و مع ذلك كان بيتسرب لقلبي بطريقة غريبة!
و خصوصا لما ماقدرتش اتحمل عصبيته في يوم
_بقولك إيه أنت طالق!
إيه!
_مهو انت لا تطاق ياخي!
لقيته ضحك بعدم تصديق
والله مچنونة!
_احترم نفسك!
حاضر
_و متزعقليش تاني!
حاضر
_و تبطل رخامة
حاضر
_و تجيبلي بونبوني و وشكليت كتير تصالحني
حاضر
_أنت بتاخدني على قد عقلي!
اتنهد و بصلي بهدوء
اهدى ممكن! أنا عارف إني زودتها شوية حقك عليا و اللي انت عايزاه أنا هعمله عشان ترضي
و حقك عليا دي قالها بلطافة ټخطف القلب الماكر دا
و كان يكفي قلبي المهزأ إنه بيعترف بغلطه رغم إنه عصبي جدا و مبيفكرش وقت الڠضب و بيطيح بس جميل سبحان الله!
صحيح مراية الحب عامية
و القلب مهزأ اقسم بالله
بس يظل الاحساس المريب جوايا موجود ومع ذلك مكنتش بهتم أوي
لحد مافيوم قافشته و انا رايحة أزور مامته العيانة و هو واقف على السلم و بيتكلم في التليفون مع حد و من غير ماياخد باله اني موجودة 
_عادي يعني جوازة و السلام القلب خلاص قفل و اللي عايزها مش موجودة يبقى خلاص بقا أي واحدة تنفع تكون زوجة و خلاص...
_أنت هنا من امتى!
مش فاهمة!
_اخد نفسهإزيك!
الحمد لله مامتك عاملة إيه دلوقتي
_الحمد لله تعالي هي لسة صاحية
أنت كنت نازل
_عادي مش وقته تعالي...
كان متوتر
زي الطفل اللي حاسس إنه مذنب
و أنا عملت عبيطة
لازم افهم الأول
و اعرف في إيه!
ماممكن يطلع احتمال واحد في المية إنه مش عليا
رغم إني من جوايا حاسة بۏجع بس ظاهريا على طبيعتي...
قعدت مع مامته في جو فيه هزار و نكش مني ليه كانت الدنيا لطيفة رغم الزحمة اللي جوايا بس حاسيت بشوية أمل لما قبل مامشي مامته همست جنب ودني
_ضحكته و عفويته ماطلعلتش من زمان كدا غير معاك
ابتسمت و هي غمزتلي بشقاوة حماة فرحانة لابنها و مشيت و كان هو نزل معايا
كنت ساكتة
و مردتش اركب
قررت امشي
و هو ماعترضش
لحد مالقيته قال و إحنا بنقف قدام النيل الهوا جميل رغم لمسة البرودة و الجو رائع مناسب لاعتراف حبيبين لبعضهم بالحب...
_انت كويسة
بتسأل ليه!
_اصلك ساكتة كأنك حد تاني عن ماكنت من شوية و على غير مانا عارفك
أنت تعرفني بجد يا علي
سكت شوية
حسيته اتلبخ بس بعدها رد
_بنت جميلة و أجمل مافيك خفة دمك 
سكت فاستغرب و قبل مايسأل و حسيت إنه متوتر من صفاته إنه رغم كل حاجة بيظهر على وشه مشاعره و عنيه و مش

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات