روايه طليقي ولكن كامله بقلم سامية صابر
وتحركت للأمام ببرود كم ودت لو عادت ولكنها يجب أن تقسو حتي يتعلم الادب بينما سار هو خلفها دون شيء يكفى انها بخير الان وفى احسن الاحوال...
قام بإيصالاها الى المنزل لتهبط من السيارة دون ان تتحدث فقال بصوت عالى
جعفر..
عايز ايه..
خلى بالك من نفسك..
مالكش دعوة.
قالتها وصعدت للأعلى وهى مرهقة استقبلها أنس واطمئن على حالها والقى نظرة عابرة على نور النائمة وقال .
ماشي تمام شكرا يا أنس.
ودعها أنس وهبط الى الاسفل دلف الى سيارة صديقه ورحلا معا بينما كانت تراقبه هى من الاعلى ثم أقفلت النافذة ودلفت الى الداخل أبدلت ملابسها ووضعت الغطاء اكثر على نور ودلفت الى فراشها لم تستطيع النوم ومشهد عناق فهد لا يفارقه كم عناقه جميل ودافىء ابتسمت بخجل ثم قالت پغضب بعضها
أكملت وهي تبتسم
بس جه وأنقذنى زي البطل كده.. محستش پخوف لما جه.. وازاى زى الروايات كده..
أكملت وهي ټضرب رأسها
كفاية بقا منى لله والله ..
فى نفس الوقت الذي كان يفكر فيها ترى لماذا يشعر بأشياء غريبة الان نحوها ك الحب والاشتياق اهل لانها أصبحت جميلة ام انه لم يرتاح ل ايلين .. اهذا حقا حب أم انه يخدع نفسه ام ماذا
انا رايحة البس.. هروح الشركة تحبى تيجى معايا
هزت رأسها وهي تبتسم لانها تود رؤية أنس الذى تتعلق به يوما بعد يوم ..
ف تجهتزها ليذهبان معا الى الشركة دلفت رميم برفقتها نور ما ان رأها أنس دلف الى غرفته بضيق لا يود رؤيتها بينما هى التى اتجهت نحو غرفته تلقائي فى حين ان فهد استقبل رميم التى تنظر له بغرور وكبرياء قال لها بتساؤل
عادي.. احم انت كويس
أكملت ولم تعطيه فرصة الرد
أو مش كويس مش مهم كتير على فكرا...
طبعا اومال...
اثناء حديثهم المليء بالشد والجذب دلف الظابط ومعه رجلان من العساكر قال الظابط بتساؤل
انت فهد
ايوة انا خير يا حضرة الظابط
مطلوب القبض عليك .. انت والانسة رميم .
يتبع.
الفصل الحادى عشر بحبك _ طليقي ولكن.
صعق كل من رميم وفهد فقالت رميم پصدمة شديدة
تقبضوا علينا ليه پتهمة ايه اصلا
هتعرفى فى القسم اتفضلوا معانا من غير شوشرة..
قال فهد الى رميم يطمئنها
رميم اهدى ارجوكى مش هيبقى فيه حاجة خلينا نروح معاهم ونشوف هيحصل ايه..
الټفت إلى عزيز قائلا
عزيز خلى بالك من الشركة ونور وكلم المحامى بتاعى يجيلى ع طول والافضل متقولش حاجة لحد ما نشوف الموضوع ايه...
اخذ احدهم رميم والاخر فهد الى سيارة الشرطة التى تنتظر فى الخارج بينما ظل فهد يطمئن رميم
بينما فى الشركة ابتسمت نور وهى تدلف الى أنس الذى قال لها بنبرة باردة
عايزة ايه يا نور مش فايق ليكى بصراحة.. عندى شغل
عبست قليلا تشاور بمعني حبيت اشوفك ونتكلم شوية.
قال لها بطريقة جارحة
نتكلم فى ايه على اساس انك بتتكلمى اصلا علشان نتكلم..
لا يعلم ما وقع تلك الجملة فى قلبها فقد حاول الان ذبحها ببطيء فى حين انها حية ترزق تراجعت للخلف تشاور برأسها انا اسفة ..
اوقفها قائلا بهدوء
بصراحة انا عايز افهمك اننا مجرد اصحاب علشان متفكريش حاجة تانية بيننا وكده وغير ده كله انا عندى بنت بحبها اصلا ..
رمقته وامتلأت عينيها بالدموع وتركتهم وركضت للخارج فى حين ضړب بيديه رأسه بقوة قائلا
جرحتها... انا غبى انا اسف والله اسف .. بس لازم اعمل كده مينفعش احبك فى حين صاحبى بيحبك وعايز يعترف بحبه ليكى مينفعش اكون انانى تجاه اكثر شخص سندنى فى العالم وفوق ده كله مش هترضى بواحد معاق اصلا زيك زي غيرك هتحسينى ناقص وتزهقى بسرعة...
دلف اليه عزيز قائلا
انا مشوفتش فى حظى الزفت كل ما اجى اعترف ل جنة بحبى تحصل حاجة ودلوقتى قبضوا على رميم وفهد ولازم نجهز محامى و...
قاطعه انس وهو ينظر له پصدمة قائلا
تعترف ل مين !!!!
ل جنة.. هيكون ل مين يعنى ما انا بحبها من زمان مستنى اعترف ليها بس واعرض عليها الجواز ويارب توافق ..
منك لله يا عزيز حقيقي منك لله ...
تركه وحاول الركض الى الخارج بصعوبة فقال
عزيز بدهشة
مني لله ليه.. وهو انا عملت ايه اصلا
خرج انس الى الخارج يبحث عنها
ليراها تمشي على الرصيف غير مبالية ودموعها تسقط ك الشلال صامتة لا تتحدث ولا تبدى اى رد فعل ظل ينادى عليها وهى ليست هنا بالفعل والاسوء ان احد الموتوسيكلات الڼارية ظل يزمر لها بقسۏة وهى لم تجيب صړخ انس وهو يقترب منها يبعدها عن الموتوسيكل الذى سيخبطها بينما هى رأته بالفعل وجال فى عقلها مشهد مۏت والدتها فصړخت بأعلى صوتها قائلة
مامااااااااااااا