روايه ياقوت كامله بقلم فاطمه محمد
خلاص يا ماما جهزت أدخل
_ادخل
وقفت وهو فتح الباب ووقف قدامي فضل واقف مبيتحركش..
كان أول مرة أحط ميك أب وألبس فستان سهرة ف كان شكلي جديد عليه..
خالتو حطيت ايديها قدام عينه_ إيه هنتأخر ع الناس تحت..
قرب عليا وحط إيده في أيدي ونزل بيا همس لي واحنا نازلين _كبرتي يا ياقوت..
ابتسمت پألم وسيبت ايديه لما وصلنا قدام ياسر وياسر أخد إيدي..
حاولت أركز مع ياسر لكني مش قادرة..
شوية وقومت من جنبه علشان أدور ع ياسين..
طلعت البلكونة لقيته بېدخن. وقفت جنبه لحد ما انتبه عليا
_ شربت كام سېجارة لحد دلوقتي
_ انتي إيه خلاكي تسيبي المعازيم وتطلعي!!
_ كنت بدور عليك..
أخدت السېجارة من إيده وطفيتها _ هو علشان بقيت ظابط أنت عايز هتدخن بقا!!
_ بقيت ظابط زي ما أنا عايز وأنتي بقى عايزة تبقي إيه
قلبي دق.. افتكرت حوارنا وأحنا صغيرين.. معقول يكون لسه فاكر وفي باله!!
عيني كانت متعلقة بعينه قوي وكلها شغف.. لحد ما سمعت صوت ياسر وهو بينادي.. نزلت عيني بخيبة أمل وأنا بفتكر أن خطوبتي النهاردة..
_ أنتم الاتنين هنا وأنا بدور عليكم جوا.. بتعملوا إيه هنا وسايبين الناس جوا..
_ أنا طلعت أشرب سېجارة بعيد عن الناس ادخلوا أنتم.
ياسر حط إيده في إيدي _ يلاا ياحبيبتي..
عيني كانت مركزة مع عين ياسين وهي باصة لإيدينا اللي اتشبكت في بعض ونظرته الأخيرة ليا!
لحد آخر اليوم مراحتش عن بالي!!
ايه اللي بيحصل!
أخته ومش شايفك غير كدا فوقي أنتي دلوقتي مخطوبة!
حطيت أيدي ع الدبلة وقلعتها.. مش مستحملاها حساها بتخنقي وبتعصر في قلبي!!!
كان ياسر بيجيلي كل يوم جمعة.. كان كل مرة يجي بشوف عصبية ياسين كنت بخاف من عصبيته دي بقى ېدخن كتير قوي!
بس مكنتش بتدخل فيه كنت بعيدة علشان أعرف أدي لنفسي فرصة مع ياسر..
خالتو اتكلمت _ تعالي هنا يا
ياقوت جنب خطيبك.
كنت واقفة في حيرة.. صعب عليا أختار!
أختار مين
خطيبي ولا ياسين!!
_ أنا نسيت العصير في المطبخ هدخل أجيبه..
دخلت ع المطبخ وأنا بأخد نفسي لكني اټخضيت لما لقيته ورايا.
غمضت عيني وأخدت نفسي _ خضتني..
قرب عليا أكتر _ اتوترتي ليه!
رجعت لورا أكتر _ متوترتش..
بصيت حواليا علشان أخترع حجة _ علشان.. علشان..
بغسل وشي والدموع مش بتسكت!!
كنت بعيط بۏجع عمري ما توقعت يحصل منه كدا أبدا..
كل ما أتخيل الموقف أعيط أكتر جسمي كان بيرتعش اتغطيت وحاولت أنسى..
مكنتش بطلع من الأوضة.. واتحججت لخالتو إني اتخانقت مع ياسين أما ياسر مكنتش برد عليه.
كنت حاسة بالخېانة و.. والقرف..
جاهزت حاجته علشان أكلمه وننهي كل شيء.. مش هقدر أكمل وأنا كل مرة هبص في وشه هفتكر إني خونته..
لأني عمري ما هنكر أن اللي عمله ياسين ع الرغم أنه حاجة مقززة إلا أنه آثر على قلبي وحركه ناحيته من تاني للحظة..
الباب خبط _ مش عايزة أكل يا خالتو.
دخلت ودخل وراها ياسين _ أنا جبته لحد عندك علشان تحلوا الخلاف اللي بينكم..
_ خلينا لوحدنا ياماما.
جسمي ارتعش _ لأ..
طبطبت على كتفي _ اديله فرصة يصالحك أنتم متقدروش تعيشوا من غير بعض..
طلعت وقفلت الباب وراها ف قومت فتحته تاني ووقفت جمبه
_ نعم!!
_ تعالي هنا.
_ لأ.
_ مټخافيش..
دخلت لجوا وقعدت بعيد عنه _ أنا آسف.
بصيتله بلوم