روايه القاسم كامله بقلم شروق مصطفي
وعن كمية القهر والظلم وأنه صدق كل دا ومحاولش حتى يدور عليه بلعت ريقي بصعوبة وسألته
وانت مبسوط أنتصرت صح أخدني في الأخر فوزت بيا وايه تاني مستني ايه دلوقتي ايه الخطوة الجاية
لسه هيرد لاقيت ۏجع جامد ناحية قلبي نغزة قوية كمشت تعابير وجهي جامد لاحظه هو وقام بسرعه عليا كنت أنا بدأت اتشنج جامد وشايفاه مخضوض مش عارف يعمل ايه وانا دعيت ربنا انه يخلصني من الي أنا فيه قبل ما ما أتباع غمضت عيني ومحستش بأي حاجة بعدها
انا تنحت مش فهمة حاجة عارفني ومتأكدين من ايه
انتو مين أصلا وليه قفلت الباب دا
أحنا اللي هنساعدك عشان ترجعي بلدك بس عايزين منك خدمة صغيرة لبلدك برده هتساعدينا
وبالنسبة ليكي كنا شاكين أنك معاه المطلوب منك ميكروفيلم صغير تسلميه وهنساعدك بعدها ترجعي لأهلك فاهماني يانور أنتي أملنا الوحيد دلوقتي
وخلي بالك على نفسك أحنا لاحقناكي كان أشتباه في جلطة أنا هطلع أفهمه أنك هتيجي تاني الأسبوع الجاي متابعة ضرورية لقلبك وأنتي بعد أسبوع تكون معاكي الأمانة ولو لاقتيها قبل ميعادنا مثلي انك تعبتي وهيجبوكي لهنا الأسعاف زي المرة دي تماما
عدا كم يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تحف رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري بس أنا طالع معنديش وقت
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده انا اتلبكت وقتها