الأربعاء 11 ديسمبر 2024

روايه القاسم كامله بقلم شروق مصطفي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


وعن كمية القهر والظلم وأنه صدق كل دا ومحاولش حتى يدور عليه بلعت ريقي بصعوبة وسألته
وانت مبسوط أنتصرت صح أخدني في الأخر فوزت بيا وايه تاني مستني ايه دلوقتي ايه الخطوة الجاية
لسه هيرد لاقيت ۏجع جامد ناحية قلبي نغزة قوية كمشت تعابير وجهي جامد لاحظه هو وقام بسرعه عليا كنت أنا بدأت اتشنج جامد وشايفاه مخضوض مش عارف يعمل ايه وانا دعيت ربنا انه يخلصني من الي أنا فيه قبل ما ما أتباع غمضت عيني ومحستش بأي حاجة بعدها

فتحت عيني ببطئ لاقيت نفسي في أوضة شكلها مستشفى لأن متعلق محلول دخل دكتور ولاحظت انه بيعمل حاجة غريبة أوي قفل الباب ورا وأتقدم مني شكله مش أجنبي أنا خفت من حركته لكن المفاجأة أنه بيتكلم مصري الغريبة انه نطق أسمي لكن برده مهتمتش وفرحت ان لاقيت حد مصري في المكان الغريب اللي فيه ولسه هتكلم أقوله عن اللي حصل وينقذني منه هو سبقني
أنا عارف هتقولي ايه انا جاي عشان أساعدك يا نور وأعرف عنك كل حاجة وانك جاية ڠصب عنك بعد ما أتاكدنا طبعا بطريقتنا وأنك دلوقتي عايزة ترجعي لأهلك 
انا تنحت مش فهمة حاجة عارفني ومتأكدين من ايه
انتو مين أصلا وليه قفلت الباب دا
أحنا اللي هنساعدك عشان ترجعي بلدك بس عايزين منك خدمة صغيرة لبلدك برده هتساعدينا 
بصي يا نور عشان مفيش وقت القاسم من أقوة رجال المخابرات كان أعلى كفاءات وخاصا الأختراق والهكرز بدقة عالية جدا له قدرة على الدخول لأي جهاز وأختراقه وهو استخدم دا أستهلاك مش لصالح البلد و للأسف الطمع عمى عنيه وفضل مصالحه الشخصية على مصلحة البلد وباع ضميره وهكرز بعض الملفات السرية الخطېرة
وبالنسبة ليكي كنا شاكين أنك معاه المطلوب منك ميكروفيلم صغير تسلميه وهنساعدك بعدها ترجعي لأهلك فاهماني يانور أنتي أملنا الوحيد دلوقتي
بسمع وأنا مصډومة ايه الدايرة اللي اتحطيت فيها دي معقول طلع جاسو س الكلام وقف في حلقي هزيت رأسي بموافقة وانا ببكي من هول الموقف ولاقيته طمني على صحتي
وخلي بالك على نفسك أحنا لاحقناكي كان أشتباه في جلطة أنا هطلع أفهمه أنك هتيجي تاني الأسبوع الجاي متابعة ضرورية لقلبك وأنتي بعد أسبوع تكون معاكي الأمانة ولو لاقتيها قبل ميعادنا مثلي انك تعبتي وهيجبوكي لهنا الأسعاف زي المرة دي تماما
مشي وهو دخل يطمن وخلصنا الأجراءات وطلعت على مقبرتي من تاني كل ما أفتكر الكلام اللي سمعته وعن نجاسته أنا أصلا مكنتش طايقاه قبل كدة دلوقتي بقيت نفسي أق تله بأيدي
عدا كم يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تحف رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم 
يوم التالي نزلت وكان في المكتب قعد في الريسبشن وأنا مترقبة باب المكتب لحد ما فتح فعلا وشكله كان مستعجل عملت نفسي زهقانة وقفت اتكلم معاه ممكن أستعير كتاب من عندك أتسلى فيه لإني مليت من القعدة 
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري بس أنا طالع معنديش وقت
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن 
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده انا اتلبكت وقتها
 

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات