الأربعاء 11 ديسمبر 2024

روايه القاسم كامله بقلم شروق مصطفي

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


تتخيليها واللي متتخيلهاش عشان تيجي هنا 
انا أتجنيت وصړخت في وشه وأعيط وبدأت اضربه في صدره واقوله بأنهيار انا متجوزة يا مچنون انت خطفتني ازاي لازم امشي حالا انت مريض انت مچنون حاولت اتخطاه واهرب لكن جسمه كان اكبر من اني اتحمله شالني ودخلني رماني على السرير وزعق لي
أهدي بقا مفيش هروب مني بعد كده سبق وقولتلك أنك ليا أنا محدش يقدر يخدك مني فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت اللي كنتي متجوزاة منستش اللي عملتيه لسه هحاسبك عليه ياريت تبقي هادية كده وتخدي على بيتك الجديد بسرعة وأنسي الهرب نهائي لأننا مش في مصر أصلا 

خرج وقفل وراه الباب بقوة وانا لسه پصرخ استحاله تكون دي النهاية أعيش مع واحد ڠصب عني جوايا مليون سؤال طيب ازاي ازاي وجوزي أكيد هيدور عليا مش هيسبني حاولت أقنع نفسي بكدة 
بقلم شروق مصطفى
تاني يوم لاقيته فتح الباب يقولي بصوته البشع 
أخرجي معايا نفطر سوا
يابروده مردتش أصلا عليه كأنه شفاف يسكت أبدا راح مسك أيدي وجرني وراه زي البهيمة حاولت ابعد ايدي كأنه كلبش اللي بيقبض به على المتهم في القسم قعدني ڠصب عني انا عيوني مشوشة مبقتش شايفة بها من كتر الدموع قعد جانبي سمعت تنهيدة منه شكله كان مركز معايا أنا مش طايقة أشوفه لاقيته بيقولي
أعقلي كده عشان نفهم بعض زي زمان فاكره قبل ما تتجني وتبعدي عني فترة الثلاث شهور هتقعدي فيهم هنا واتجوزك على طول فنساعد بعض ماشي يا حبيبتي
وقفت فجاءة ومسكت كوباية فيها مياه رمتها في وشه يمكن يفوق ويعرف بيقول ايه 
بعلو صوتي صړخت واتجنيت وبقيت أتحرك في المكان وأصرخ فيهيتبع
الفصل الثاني 
القاسم بقلم _شروق_مصطفى
وقفت فجاءة ومسكت كوباية فيها مياه رمتها في وشه يمكن يفوق ويعرف بيقول ايه 
بعلو صوتي صړخت واتجنيت وبقيت أتحرك في المكان وأصرخ فيه
أنا يابني ادم على ذمة راجل تاني أنت متخيل أنت بتعمل أيه أنا بحب جوزي أستحالة ارتبط بمچنون زيك رجعني حالا عايزة أمشي مشيني من هنا
وصلت لباب الشقة أحاول فتحه حسيت تملكني كتفني بطريقة مقدرتش أتحرك فضلت أتلوى بين ايديه وبعدها شعرت بشكة في رقبتي محستش بأي حاجة
عدت أيام بعدها كتير حبست نفسي في الأوضة حاولت ادور على اي وسيلة اتصل بأختي مليش غيرها هي وأحمد جوزي انا مليش حد غيرهم دلوقتي كنت يتيمة الأم وبعد جوازي بسنة بابا ماټ أحمد كان العوض اللي ربنا بعتهولي للدنيا كان أب وصديق وزوج وكل حاجة ليا السند الحقيقي فكرت افتش في البيت كويس يمكن الاقي حاجة قمت وفتحت الباب المكان مش شقة زي ما فكرت دا كأنه قصر كبير أوض كتير بارد مش دافي زي بيتي مشوفتوش غير قبري في نظري الحاجة اللي بتيجي ڠصب مهما كانت حلوة مش هتشوفها غير مره قعدت ادخل كل أوضة أقابلها وأفتش في كل حاجة وأخرج وادخل ال بعدها أصلا شكله مش هنا ومش لاقياه حد حمد ربنا وقتها كنت تعبت وملاقتش أي حاجة خالص لاقيت فراندة قدامي فرحت جدا وقفت يمكن أعرف أنا فين أو يمكن أهرب منه لكن للأسف كان المكان غريب بلد أول مرة أشوفها المكان من عندي كمان عالي اوي لو نطيت ھموت فجأة لاقيت اللي مسكني وحضني اټفزعت وباعد عنه بسرعة ازاي يسمح لنفسه يحضن واحدة ملك غيرو اي تفكير الحيوان دة زعقت فيه
إياك تلمسني بأيدك دي ماسمحلكش أنا ملك غيرك
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات