الخميس 21 نوفمبر 2024

روايه بالصدفه كامله بقلم ساره بكري

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الو يا بابا ...انا وصلت أسكندرية أهو...
معلش وصلت متأخر و التليفون هيفصل...الو ...الو
...يوووه فصل طب المفروض هروح فين دلوقتى لازم بابا يكلمنى يوصفلى الطريق
أوف
انا ضحى عندى ٢١سنة والمفروض جيت أسكندرية أشتغل وأقعد عند أخويا حسام هو متجوز هنا بس المفروض ان بابا هو اللى هيوصفلى!!
أسكندرية كبيرة أوى ...أعمل أيه بس لو سألت حد ممكن يفكرونى تايهه
الدنيا بدأت تمطر وانا لسة واقفة على الطريق مفيش حواليا غير سكة بس.
واحد كان بيجرى بعربيته ومرة واحدة فرمل عليا!!
مش تركزى يا غبية ...أيه اللى موقفك هنا كنتى هتستريحى لما أدوسك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا ...مكنتش أعرف انك جاى 
يعنى أيه ماتعرفيش إن جاى المفروض أديك ميعاد يعنى قبل ما أجى
سكتت ودموعى نزلتهو من حقه يزعق انا اللى واقفة قدام عربيته بس أعمل أيه معرفش أروح فين ولا أجى منين.
يااا أنسة أيه هتقضيها تسبيل
ممكن تليفونك...هعمل مكالمة بس لأخويا يخلصنى من الواقفة هنا
طلع تليفونه وهو بينفخ بضجر ووقف بعيد شويةبسرعة كتبت رقم أخويا
وأتصلت بيه.
الو يا حسام...أيوة انا وصلت على طريق كده مفيهوش غير عربيات...أسم المكان أيه....انا معرفش هو....
هاتيه
ليه
هاتى...الو انا صاحب التليفون اه ... بص أحنا عند الكيلو ٢١
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
..متقلقش هى معايا
أدالى التليفون وحسام طمنى أنه جاى وفعلا بعد نص ساعة لقيته جاى وشكره وأخدنى.
ش..شكرا
تانى مرة أشحنى تليفونك
رخم أوى انا غلطانة والله
روحت مع حسام بيته اللى قررت أقعد فيه مؤقتا لحد ما أنقل شقة جديدة ليا
أو حتى أنقل فرع القاهرة.
عدت فترة فى الشغل بين الأستقرار والتأقلم على صعوبته لحد ما فى يوم من أوله بيبن نفسه.
يعنى رايحة متأخر والمدير متعصب وحاجة عسل صراحة
صباح الخير...جاية دلوقتى تتغدى معانا يا أستاذة
أهدى وانا والله هفهمك...أصل وانا جاية كنت هعمل حاډث...
هو كل يوم!!...حضرى نفسك فيه أيفنت مهم النهاردة
دخلت قاعة الأجتماعات كانت مليانة مدراء شركات ومنهم هو!!...أيوة صاحب التليفون.
يلا يا ضحى 
حاولت أكون واثقة فى نفسى وأطلع خبرتى ومعلوماتى فى الشغل وفعلا قدرت أكون عند ثقة نفسىقد أيه انا عظيمةلمحته بيبصلى بلمعة أول ما لحظتها أطفت بسرعة ورجع تانى لعمليته.
السكرتيرة ها أيه رأيك فى الكمباوند يا مستر أحمد 
سكت شوية بغرور وأبتسم وهو بيمد أيدهتمام أتفقنا
بصلى وغمزلى غمزة سريعة ومشى بسرعة ووراه مساعدينه كان شكله كريزما أوى بصراحةمن بعد اليوم ده مقابلتنا بقت بتتكرر فى الموقعهو بيباشر المشروع اللى كان شريك فيه وانا بساعد شريكه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الو يا بابا ...انا قدمت طلب نقل ولسة متقبلش...طب أقفل دلوقتى يا حاج سلام
لقيت أحمد بيشرب قهوة وبص لعيونى كتير لدرجة إنى أتكسفتحلو أوى لونهم
پصدمههو أيه
اللون اللى بيتدهن 
اه بحسب 
بفكر أشرب قهوة فى بيت الحاج
أبويا!!
كافية بيت الحاج ماتعرفهوش
حسيت بكسفة فمشيت وهو بيضحك جامدبعد مقابلتنا الكتير فى الشغل اللى كل مرة بتكون صدفة أنه ينزل فى اليوم اللى بكون موجودة فيه...صدفة غريبة!أبتديت أتعلق بوجوده بس للأسف كل حاجة
لازم يكون ليها نهاية..جاتلى موافقة على طلب النقل وفعلا نقلت
بالرغم من حماسى للنقل فى الأول عشان هشوف ماما وبابا إلا إن بقيت مخڼوقة
انا أتعودت عليهحبيته وحبيت وجوده 
الواد حسام كلمنى وقالى ...جايلك عريس يا قردة أنت
عريس...عريس أيه يا بابا انا لسة عيلة و...
صغيرة أيه ده أنت تودينا البحر وتجبينا عطشانين وبعدين ده الواد حلو وأبن ناس مش لما تشوفيه الأول
يووه خلاص اللى أنتم عاوزينه
هو جاى الجمعة الجاية يبنتى هتتعرفوا الأول وتشوفى
يعنى كان لازم العريس ده يجىكانت نقصاه!جاه يوم الجمعة وماما طبعا زى أى أم
مشغولة أكون أحسن حاجة عشان أعجبهده لو وافقت أصلا
أهى العروسة جيت أهى
بصيت لقيت ست كبيرة وتلاشيت النظر للعريس خالص.
وه مش هتاجى تسلمى على حماتك يا عروسة
يااه بدرى أوى ههه
قربت فشدتنى جنبهاسلمى على عريسك أحمد
أحمد...ثوانى بسبصيت قدامى لقيت أحمد قاعد مبتسم وجنبه واحد نسخة منه بس بدقن وجلبية صعايدة!!
بعد ما سابونا لوحدينا بصتله بغيظ وهو بيضحك.
أيه رأيك فى كافية الحاج...حلو
أنت بارد والله وانا بكرهك...ومش هوافق عليك لو مهما حصل
وانا بحبك
أيه!!...اااا بابا
بعد ما مشيوا بابا قعد هو وماما
ها يا ضحى...الراجل محترم وعيلته ولاد ناس أوى
يبنتى خلينى أشوفك عروسة وأطمن
أعمل أيه بس عشان أطمنكم عنى ...مضطرة أوافق
عملنا خطوبة وكانت أحلى أيام
حياتى والأحلى لما أتفقنا على كتب الكتاب والفرح بعد شهركان نفسى الشهر يعدى فى ثانية وفعلا عدى بسرعة وقبل الفرح بيومين كنا فى الصعيد.
تعالى أوريك النيل وأكلك درا
لاء أخاف تخطفنى وترمينى هناك
يلا بقا
روحت وأخدت معايا بنت حسام الصغيرة.
بجد المكان هنا يجنن والخضرة حلوة أوى
لمحت أخوه قاعد بعيد لوحده وباصص بضيق.
روحتى فين
ها...لاء هو أخوك ماله
سيبيه هو يونس كده دايما شايل كل حاجة على كتافه مفكر السعادة هتقلل منه وتشغله 
تعرف أنه نسخة منك...أخاف أتلغبط
لاء ده أنت هتسيبيلى نفسك وانا هحفظك انا مين بالمللى
يوم الفرح جاهلبست فستان رقيق كفايا فرحتى اللى مضوياه ونزلت مع بابا على السلم وصوت الزغاريد والطبل الصعيدى أشتغلوا.
الف مبروك يا بنيتى...تعالى تعالى
هو فين..أحمد
وه مستعجلة ليه أحمد جاى أهه 
المئذون وصل وقعدنا كتير وأحمد مجاشحتى الدهب أمه هى اللى لبستهولىالكل حس بملل وحتى المئذون 
بعد ساعات طويلة وقفت.
أتصل بيه تانى يا بابا 
مبيردش
يونس دخل والكل جرى عليهالمفروض هو يعرف مكان أحمد.
كل ده تأخير العريس هيجى إمتى...دى قلة ذوق
بصلنا بصة حيرة مش عارف يقول أيهالعريس مش جاى!!
ايييه
يتبع
يونس بصلنا بصة حيرة مش عارف يقول أيهالعريس مش جاى!!
يعنى أيه العريس مش جاى أنتوا بتهزروا ولا أيه...هو أحنا بنلعب
مكنتش حاسة بحد فيهم من الصدمة
دخلوا أوضة المكتب وانا معاهم وسمعاهم بس مش قادرة أتكلم!
فهمنى يا ولدى بالراحة
لا بالراجة ولا
يفهمنا حاجة اللى يفهمنا أبنكوا يجى لحد هنا وقدام الكل يقول أنه مش راجل وانا كده ولا كده مش هديه لبنتى
يونس بصله پغضب شويةأحمد ممشيش بإرادته ...حد دخل وأخده 
_نوغة هو أصلك...أحنا مش هنسكت وإن كان بابا هيسكت انا هخربها عاليها واطيها...الناس اللى برا دى كلها هيقولوا إن أختى معيوبة شوفوا حل!
يونس بصلى وكلهم بيبصوله كأنه المتهم
حطيت راسى بين أيدى وعيطت تانى بس المرة دى كان بقوة
خلاص يا أبو ضحى أحنا هنطلع نقول أن أحمد حصل معاه مشكلة فى الطريق وهنأجل الفرح لبكرا...محدش هيجدر يفتح بقة ولا أيه يا يونس
كده كده بنتى مش هتتجوز أبنكوا بس مش هخطى من هنا خطوة غير أما أبنكوا يجى بنفسه ويقف قدام البلد كلها فى وشى!
بابا خدنى وكنت زى العروسة السخطة حرفيافستان الفرح اللى كان مليان بسعادتى بقا مليان بالدموعسامعة صوت يونس وهو بيمشى المعازيم ونفسى مکسورة أوىتانى يوم ماما دخلتلى.
ضحى ألبسى فستانك وأستعدى
بصتلها وانا ساكتة ومتحركتش
يلا يا ضحى أتكلمى أنت خرصة...يا حاج تعالى شوف بنتك
ضحى قومى ألبسى من غير نقاش الناس كلها تحت وجاية على أنه فرح...
أخوه راح يجيبه نعرف حجته ونسيبه فى نص الفرح...مټخافيش هاخدلك حقك.
ضحى ردى ...قومى بقا
صړخت جامدمش هقف قدامه ولا هلبس الفستان ده...يلا يا بابا نمشى بنتك
أتلعب بيها...وأنت عارف إننا مش قدهم ولا منهم طب عليا بس انا غنى أوى غنى بيك ومستحيل
أخلى واحد يفكر فيكى بحاجة وحشة
لبست ونزلت مع بابا ويونس كان

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات