السبت 23 نوفمبر 2024

روايه غادر حياتي كامله بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت ببكي جمبها بصوت واطي ...الألم اللي في قلبي كان لا يحتمل ...كنت فعلا بمۏت... فجأة تليفوني رن وروحت اشوف مين ...قلبي دق بسرعة وانا بشوف رقم عمار...وضعفت في الوقت ده ...كأن ايقنت خسارتي في المعركة اللي دخلتها مع قلبي ...ورديت ...
كنت حاسس أنك مش هتردي ...
قاله بصوته العميق غمضت عيني ودموعي بتنزل ومن غير ما احس بدأت اعيط ..

متعيطيش أنا مستاهلش دموعك والله ...بس اعرفي حاجة يا ليان أنا مبحبش غيرك والله ما حبيت غيرك ...مقدرتش ارد حتي ...فقال هو 
بكرة لما تيجي الشغل هنتكلم ونتفق ماشي ....
لسه هرد عليه بس صوت ملك جمدني وهي بتقول
بتكلمي مين يا ليان دلوقتي !!!!
يتبع
الجزء التانيبقلم سولييه نصار
جسمي كله اتجمد وعينيا بدأت تتحرك بتوتر ...كنت خاېفة ابصلها ...مسحت دموعي بسرعة وقفلت السكة في وش عمار وبصيت علي ملك وبقول بابتسامة بسيطة 
النمرة غلط واللي كلمني حب يستهبل شوية يا لوكا نامي انتي وارتاحي ...
بصتلي ملك وهي بتبتسم ونامت فعلا ..نومت علي السرير وادتلها ضهري ودموعي بدأت تنزل ...أنا بخدعها وكنت مش شوية هخونها ...أنا انسانة بشعة بعد كل اللي عمله عمي ومراته وهي معايا انا برد المعروف بالطريقة دي ...أنا أسوأ انسانة في العالم ...كان قلبي بيتعصر من الألم وكتمت بوقي وفضلت اعيط للصبح وانا حاسة ان روحي هتطلع ...
تاني يوم ...
كنت ببص لنفسي في المرايا وانا مصډومة ...ازاي وصلت نفسي للحالة دي ...عينيا كانت حمرا اووي وملامحي باهتة ....لو عمي او مراته او ملك شافوا شكلي ده أكيد هيتخضوا ويستجوبوني وانا مش ناقصة ....بدأت اغسل وشي ورطبته وخرجت وانا راسمة ابتسامة علي وشي ...قعدت معاهم علي سفرة عشان افطر وبدأت الضحك واهزر وانا من جوايا بمۏت...حاسة ان حد ضړبني علي نفوخي اللي حصل امبارح مخليني ھموت من الشعور بالذنب من ناحية وحب عمار اللي مش قادرة اتخلص منه من جهة....بس أنا كنت واخدة فراري خلاص وناوية انفذه مهما حصل !!
بعد ما خلصت فطار...غسلت اسناني كويس ولبست عشان اروح الشغل ...قلبي كان بيدق جامد ...هشوفه النهاردة وابلغه قراري وهو لازم يحترمه ....وقفت قدام المرايا وانا ببص لنفسي بتوتر ...عيوني مليانة دموع ....أنا قررت اني اسيب الشغل ...قررت اني ابعد عن أي حاجة تجمعني بعمار ...غمضت عيني وافتكرت اليوم اللي قرر يستبدلني بواحدة تانية .....
فلاش باك ....
روحت المكتب اللي بنشتغل فيه سوا وشكرت ربنا ان محدش كان قاعد غيره وانا ماسكة دموعي بالعافية. . دخلت من غير ما اخبط. ..قفل هو الموبايل اللي بيتكلم فيه وقال 
انتي اټجننتي !!!
قربت منه وقفلت الباب جامد وبعدين زقيته وقولت
ايه اللي عملته ده ...ازاي تتقدم لملك ...عمار أنا مش قادرة اصدق من امبارح اللي عملته حاسة اني بمۏت ليه عملت كده ليه !
عشان ملك عاجباني ....
قالها فجأة ببرود ...رجعت لورا وانا حاسة قلبي بيتكسر وقولت
طب وانا....انت قولت أنك بتحبني ...راح فين حبك ليا 
انتي كنتي تسلية وخلصت ....
كلامه وقتها مش جرحني بس ...لا ده قتلني كمان ...كل اللوم والعتاب اللي كان عندي اختفي تماما 
باك ...
لما رجعتلي الذكريات التعيسة عينيا لمعت بقسۏة ....هو ميستاهلش اني اديله فرصة ..ميستحقش اني اكسر عيلتي عشانه ....
روحت الشركة وانا مقررة اقدم استقالتي للمدير...مبقتش قادرة ابقي مع عمار في مكان واحد.....
أول ما دخلت الشركة روحت لمكتب المدير علطول خبطت ودخلت المكتب وانا مبتسمة بحزن وقفت قدام المدير وقولت
انا حابة اقدم استقالتي ...
بصلي حسام پصدمة وقال
ليه
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات