روايه فرحه عمري كامله بقلم ايمان فاروق
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
فرحة عمري
قصة قصيرة
بقلم إيمان فاروق
على فين العزم يا حلوة
عايز إيه يا فؤاد وايه اللي موقفك قدامي السعادي.
رايحة عند البلية المزيت فوقي يارحمة دا مش مناسب ليكي.. محدش بيحبك قدي.. أنا بس اللي اعرف قيمتك.
قالها ظاهرة وبغل واضح وهو يحاول احتواء كتفيها التي حركتهم پغضب مستنكرة فعلته لتقول وانا مبحبكش ياسيدي..اظن من الذوق أنك تسبني في حالي بقى.. وعيب عليك لما تقطع عليا الطريق في الراحة والجاية وياريت كمان تشيل ماهر من دماغك والا وديني ماهسكت بعد كده وهقول لابويا وعمي على أفعالك
من الداخل فهي فرصة للنيل منها وكسر شوكتها حتى تلين لرغبته في الارتباط به انتي بتاعتي يارحمة ومش .. بحبك يابت ..اديني فرصة وجربي حبي ليك وسبيني اعبر...
_يابت اهمدي بقى ..بقولك بحبك ولازم تبقي بتعتي...
_سبها
حررها ماهر من براثين فؤاد الذي تحول نحوه پغضب فوجود ماهر الأن. ليدور شجار بين الشابين بعدما ناوله ماهر بقبضته فوق ولكنه فشل . من جانب فم فؤاد اثر ضړبة الآخر ليزداد ڠضبا ويحاول تسديد ضړبته هو الآخر ولكن ماهر ناوله عدة ضړبات متتالية في أماكن مختلفة لتفقده توازنه مما جعلها تقف أمامه لتنهي هذا الشجار.
_خلاص ياماهر بلاش فضايح.. كفاية لحد هنا يا فؤاد أنت كمان.
_ اوعي تكون فاكر نفسك بني ادم يالا.. أنت مجرد حتتة بلية هياخد الدبلوم بالعافية ويعالم هياخده والا لاء مانت بقالك سنين محلك سر يا فاشل.
قالها فؤاد بتقريع لهذا الشاب الذي يصغره بعدة سنوات.
انا بني آدم ڠصب عنك وكفاية اني راجل ومش عويل زيك يابن عمي..بابا اللي بيصرف وانت عليك الفشخرة الكدابة.
قالها پغضب وود لو يناوله باحدى القطع الحديدية التي يستخدمها في حرفته.
كانت ربتاتها الحنونة هي المخرج من زروة غضبه فهي رحمة الله التي بعثت له لتسكن جوارحة منذ أن كانت صغيرة ماهر علشان خاطري سيبك منه.. وانت يافؤاد بلاش الكلام بتاعك ده.. ماهر إبن عمنا وهو بيشتغل في ورشة ابوه وعمه مهواش عويل ولا حاجة.
تحفزت خلجاته الغاضبة لتستشعرها بقبضتها التي تتمسك بزراعة كي تنهيه من تلك المشاحنة قبل أن يأتي والدها وعمها ابو فؤاد الذي ما منفك دائما يقرع ماهر وينحاز لولده فؤاد الذي يغار من تقاربها مع الآخر مما جعلها تهتف برجاء ماهر وحياتي...
_ وحياتي انت يارحمة تسبيني منى ليه وانا هعرفة مقامه وهعرفة ماهر البلية مين هو.
قاطعهم العم ابو رحمة بصوته الجهوري إيه لعب العيال بتاعك أنت وهو دا.. مش عيب على طولكم.. اطلعي على فوق يارحمة.. وأنت يافؤاد عيب عليك لما تستقوى على ابن عمك اليتيم .. دا بدل متكون أخ كبير ليه.
لم يكمل الحوار حتى لا يزيد الموقف تعقدا فهي تتوسله بنظراتها بأن يلملم هذا الأمر.
تحدث فؤاد بخجل وخوف من نظرات عامه وتصحيح للموقف
_أنت عارف ياعمي اني عايزها بحلال ربنا ومتكلم عليها ومتفق معاك اخلص الجامعة واشبكها على طول.
تدخل ماهر قائلا بحزم اظن أنا كمان طلبت أيد رحمة منك