روايه حصونه المهلكه كامله بقلم شيماء الجندي
الخائڤ ع اختو .. اتسعت النظرات تجاه فهد پغضب و صاح به و كاد يغلق الباب
انت هتحقق معايا ... ابتعد !!!!
تيم .. ېصرخ به
عملت ايييه !!
... اتجهت العائله مسرعين بالمكان لكن شيئ واحد فقط جعل الجميع يتوقف .. !!
شقيقته الغاليه ..!!!! ابنته !!!!! .. و أعينها بالدموع...و بأعين متسعه مذهوله من ما رأي !!!!
الأولي جعلت منها فتاه خائفه تستظل بأخيها .. أما تلك الله وحده أعلم بها !!
لتتعالي الصرخات و معااا تنغلق عينيها بصمت و سكون تااام !!!!!
الفصل السابع انفصال
لقد كانت حاله من الهرج والمرج علي ذلك الجناح الملكي للزوجين الشابين ...
والاخر علي حاضر رآه لعينيه من مارأي في لحظات كهذا لم يكن بحاله ليعرف ماذا حدث يكفي هيئه شقيقته الي الآن ...
صرخات مروعه من الناس و العم والابن بمحاولات لفض ذلك الذي علي حياه احد الاحفاد ..
اسرع الجد الي هاتفه يستدعي افراد الحرس علهم ينقذون ما يمكن انقاذه جلست الجده والعمه بجانب الحفيده المريضه...
الآن رأت نتيجه بعينيها الآن عرفت بمدي حبه اخيها الآن علمت من بتلك الغرفه !!!!
صړخت العمه بفزع وهي تتفقد نبض ابنه الأخ الغائبه عن الحاض ..
كفااااايه كدا عليكممم أسيف نبضهااا منخفض ومابترد !!!
تلك الصرخه كانت التي تلقاها ذلك الأخ الجريح .. جريح بعد تلك الملحمه الضاريه ... وجريح بقلبه علي تلك الماسه الغاليه التي تدفع اغلي الاثمان نتيجه خۏفها ...
اعينها المغلقه بهدوء الذي علي استعداد السكون
كانت دموعه تذرف من فوق لحيته المشذبه.
سامحيني !! انا قولتلك بلااش ياأسيف حقك عليا بس متسبنيش ارجوكي !! انا مليش غيرك ...ارجوكي !!!!
لا حياه لمن تنادي ... لا يوجد سوي الصمت الذي في الغرفه الا تلك الشهقا عن الجده المسنه والعمه المذهوله المصدومه بابن الاخ وتلك البريئه .. ابنتها
هل عليه انتظار المسعفين الذين وصلا باحه القصر الفسيح الآن ..!
مرت لحظات و دلف المسعفون الي الغرفه وبحركات عمليه وآليه كانت البريئه مسطح اعلي الفراش النقال الصغير ..
بالاصح لم تفارقو الايام السابقة !! ام لانه اعتاد بها .. الآن غائبه عن عالمهم امام اعينه ويجانبها
اخيها الخائڤ عليها مسرعا يلاحق الخطوات انه عهد نكث به مره ولن يفعلها مره اخري ... لن يتركهاا ابداا !!!
اسرع الجميع خلفهم حتي هو !! والاخر ينظر اليهم في هذة المره ... لازال بمحله .. وهو يخرج من الجناح مسرعا خلفها
بالمشفي .. وبعد مرور الوقت اللازم لاسعافها ..
اسفل تلك الاجهزه الطبيه الحديثه راقبها الشقيق من خلف الزجاج
اللامع واعينه تحاول التحكم علي تلك الدمعات الي تسرع بالافلات والهطول لاجلها ...
كم هو شعور حزين .. شعور العجز !! انه عاجز الآن .. عاجز عن رؤيه براءتها !! كما عجز منذ اسبوع عن
اكتشاف ما يحدث ... فقد صارحه الطبيب ببعض الاخبار الغير مسرور.
.. والتي من الواضح انها الايام السابقه ايهاا الراجل !!! ايتها
البريئه !!! لم لم تصارحه .. لقد وعدته ان حصل لها شيئ سوف تتحدث !
اغمض عينيه بحزن ان كانت امه الآن معها لكانت استطاعت معرفه مايحدث لهااا
كم هي وحيده ... نظر الي الهاتف خاصتها الذي فور ان سلمته المشفي اياه وقد
وجد ... لم تاخذ صغيرته الهاتف هل الي تلك الدرجه تخاف من ذلك الرجل ام انها كانت تريد الاستنجاد به ..لقد جن عقله من تلك الافكار المشتته ...
وبدا يعبث بالهاتف .... اضاءت خلفيه الهاتف بصورتهما معا
باحدي الرحلات تلك البسمه تزين ثغرها برقه ... دمعت عينيه
واخذ الهاتف عله يجد اي شيئ .. اي شيئ يفهم منه اين كانت بتلك الاسابيع ..
وهو يعبث بانحاء سجلات الهاتف .. توقف عند سجل المكالمات لحظات عاقدا حاجبيه ...
انها مكالمه .. ليله عودتها ... منهااا اليه !! واجاااب !!! كيف !!! عقد حاجبيه ووقف ..
المكالمه عباره عن دقيقه واحده !! هو كاد ان يجن ليصل لهااا ... راح يفكر اين كان بذلك التوقيت .. هل
افلت هاتفه مثلا واجابها دون قصد !!
لفت انتباهه علامه التسجيل للمكالمه !!!!!
من الواضح ان المرتعشه عبثت فوق تسجيل المكالمه لينكشف الحق .. وتنكشف الحقائق .. وتظهر الاقنعه عن الجميع ....
وكان صوتها