روايه مشاعر مقيده كامله بقلم فاطمه إبراهيم
إيديها ع وشه لقت حرارته بترتفع تاني
بإنفعال عاجبك كدا أنت مصمم تخوفني عليك بتتبسط وأنت شايفني قلقانة كدا هتصل بخالو يجيب دكتور بسرعة ومش عاوزة نقاش
هو بس
بتقول حاجة
أحم لأ أبدا براحتك
طمني ي دكتور أبني عنده أيه
دي حمي بس متقلقوش هو بس يلتزم في السرير أسبوع وينتظم ع الدوا دا وإن شاء الله هيبقي زي الفل وكمان هكتبله نوع الأكل إلا هياكله بس لازم كمادات بإستمرار علشان حرارته تستقر
حور كانت واقفة ورا بټعيط بدون صوت
ي بنتي أنتى لسه واقفة عندك
لفت وشها ورفعت النقاب مسحت دموعها بسرعه وبعدين بصتله جاية أهو ي خالو
أيه بقي الدموع دي عاوز أفهم!
مفيش ي خالو دي دي
طبطب ع كتفها بإبتسامة متزعليش ي بنتي هيبقي كويس وإلا متأكد منه طول ما أنتي جمبه بإذن الله هيبقي زي الفل وهيتحسن أكتر
سرحانة في أيه
لأ مفيش أنا معاك
طيب أنا همشي دلوقتي أم حمزة مصدعاني بمكالمتها دي هطمنها وهنبقي نيجي بالليل يكون صحي نطمن عليه
ماشي ي خالو أتفضل
دخلت الأوضة وقعدت جمبه وهو نايم بعد ما خد الحقنة
دموعها غلبتها ڠصب عنها وهي بتتكلم بينها وبين نفسها شهرين وأنا مقصرة معاك في أكلك وشربك حتي لو زعلانة منك بس المفروض أطمن عليك و لو من بعيد يمكن لو كنت عملت كدا مكنتش تعبت ونمت بالشكل دا أنا أسفة حقك عليا
قربت منه أكتر وحطت إيدها ع وشه أنا جمبك أهو
بالليل
حمزة ... حمزة أصحي علشان تاكل وتاخد الدوا
فتح عنيه ببطئ بصلها وفضل مركز في ملامحها أوي ومتكلمش
لاحظت نظراته الأكل دافي أسند ضهرك وأنا هساعدك يالا
پخوف لمست جبهته مبتردش ليه حاسس بحاجة
هو أنتي بعد ما أبقي كويس هتسبيني وتبعدي تاني !
عاوزك تعرفي حاجة
أي حاجة ممكن تتأجل المهم تاكل علشان صحتك
أنا قبل ما أتجوزك حياتي كلها كانت غلط يمكن كانت أكبر مشكلة عندي أني أتجوز واحدة في إلتزامك منتقبة وعارفة ربنا .. كنت بقول عليكي متشددة اوي بس لما قربت من ربنا اكتشفت أني أنا إلا متسيب في ديني ..
عدل وشها ليه تاني عارف أنك تستاهلي حد أحسن مني ومش هلومك لو مشيتي بس عاوز أقول أني بجد بح..
الجرس رن
حطت الصنية ولسه هتقوم مسك إيديها أستني لسه مخلصتش كلامي كنت عاوز أقولك أني بحب..
بإرتباك تقاطعه ووشها بيحمر أكتر الباب بيرن والجرس بيخبط لازم أفتح
ضحك من كلامها وهي ماشية لعند ما طلعت من الاوضة وبصوت واطي وضيق هما يعني ظابطين الساعة ع الكلمة إلا ھموت وأقولها وعمال أتكلم في مقدمات من الصبح علشان أوصلها !
لبست النقاب ووقفت دقيقتين في الصالة تاخد نفسها وقلبها بيدق جامد وبؤقها مش عارفه تقفله من الفرحة
الجرس رن تاني
أه الباب أنا نسيت
أيه ي حور كل دا ي بنتي ابني فين هو كويس صح
أه ي ماما هو جه أتفضلي .. أتفضل ي خالو
حبيبي ألف سلامة عليك حاسس بإيه ي قلبي
الله يسلمك ي ماما .. أهدي والله أنا كويس
تعبت من أيه وأزاي محدش يقولي في وقتها
محبناش نقلقك دول شويه سخونية بس و لمح حور وهو بيتكلم واقفة بتبصله ومبتسمه قوي بشكل ملفت فبتسم هو كمان وبصلها
أمه بصتله بستغراب وبعدها بصت لحور فستغربت أكتر إلتفتت لسالم
بصوت واطي هو فيه ايه هما مالهم طب إبني وعبيط من زمان وعارفة دا بس دي كمان حصلها أيه !
سالم بصوت عالي طب أيه
إتعدلت حور وبصتله قولت حاجة ي خالو
هو طبيعي يعني إلا بيحصل دا
بصتله بستغراب وهي مش فاهمة جت تعدل النقاب أكتشفت أنه دا كله كان مرفوع وشيفينها وخصوصا حمزة
بصوت واطي ي لهوي ع الكسفة إلا أنت فيها ي حازم
بصت أمه للأكل شربة خضار هي متعرفش أنك مبتحبهاش ولا ايه
أيه ي بنتي مش تساليه الأول بيحبها ولا لأ بدل ما تتعبي نفسك وفي الاخر يفضل جعان أهو مكلهاش أهو
بصتلها حور وملامحها قلبت بحزن أنا بس قولت ياكل حاجة مفيدة و
تقاطعها وهي قايمة دا لو كنتي عملتيله أيه برضو مش هياكلها أبني وعرفاه أنا هقوم أعمله عصفور وفراخ مسلوقة
طب ارتاحي أنتي أنا هعملها
مين قال أني هتعب دا اكيد وحشه أكلي بصتله مش كدا ي حبيبي
بإبتسامة طبعا ي ماما ياريت والله تعبت وانا بقولها مش بحبها بس اعمل ايه بقي
بصتله حور پصدمة وغيظ أحنا فينا من الغدر دا !
ربع ساعة ي حبيبي وهيبقي الأكل جاهز
بص حمزة لأبوه نظرة مش فهمتها بس إبتسم ابوه بمعني أنه فهمه
ضحك وهو قايم طب أستني ي ام حمزة خديني معاكي بقالي كتير مشفتكيش وأنتي بتحمري لسان العصفور
بصله حمزة وهو بيضحك وفضل باصص لعند ما تأكد أنهم مشيو بص لحور لقاها بصاله پغضب وهي مكتفة إيديها
أحم هو أنا عكيت ولا ايه
قربت وهي بتتجاهله علشان تشيل الصنية من جمبه كنت ممكن تقولي ع فكرة أنك مش عاوزها بدل ما تخلي ماما تزعل مني كدا
إتعدل ومسك إيديها قعدها جمبه حصل أيه بس لكل دا
والله !
أمم غبية بقي وهتتعبني معاها
بتقول ايه
مسك منها الصنية وحطها ع التربيزة وهو بيقولها هاتي إلا تعباكي دي الأول
بصت لبعيد وهي زعلانة وسكتت
الصراحة ملقتش طريقة أحسن من دي علشان أستغلها ونكمل كلامنا لوحدنا
بصتله وضحكت بعدها قلبت وشها بسرعة وزعلت تاني مش مصدقاك أنت بتعمل كل دا علشان مبتحبش شربة الخضار
بص للسقف بإرهاق خلاص لو طبق الشوربة دا إلا هيثبتلك أني ...
أنك أيه
يضحك ويقول أني جعان .. هاكله علشان خاطرك
بفرحة بجد
أه بس بشرط تاكليني أنتي
شدت الصنية بفرحة وحطت المنديل ع رجله يالا
فتح بوقه وهو بيبص ع ضحكتها وفرحان أوي لعند ما كل أول معلقة وبعدها أتقلبت ملامح وشه
أيه وحشة أوي كدا
بلع وبعدها شرب ميه كتير الله أنا حبيتها أوي بعد كدا مش هاكل إلا الشربة دي
بإبتسامة وهي بترفع المعلقة
التانية أقولك ع سر
هز رأسه بمعني أه
بإبتسامة وهي بتاكله الصراحة دي مش أول مرة أعملك فيها اكلة ليك مخصوص
بلع وهو بيقول بستغراب قصدك أيه
فاكر العيد إلا فات لما كنت جاي تعيد علينا أنت وخالو
أيوا بس أنا وقتها مكلتش حاجة أنا