روايه مشاعر مقيده كامله بقلم فاطمه إبراهيم
مقززة مالية الأوضة قام ومسك قميصه من ع الأرض وشامه بتأفف أيه القرف دا يخربيتك ي جمال أنت عملت فيا ايه أمبارح أنا مش فاكر حاجة
دماغي حاسسها ھتنفجر قام ولسه هيفتح
الباب وقف مكانه پصدمة ي نهار اسود أنا دخلت البيت أزاي بريحتي دي معقولة تكون شافتني!
شم ريحة جسمه حس نفسه هيرجع دخل ع الحمام بسرعه ... شغل الدش حاول يفتكر هو عمل أيه أمبارح أفتكر أنه جه وكانت قاعدة مستنياه وبعدها دخل الأوضة وهي كانت بټعيط بس مش قادر يفتكر تفاصيل أكتر
مسك الفوطة ودخل ع الأوضة بينشف نفسه علشان يغير فجأة برق والفوطة وقعت من إيده پصدمة وهو بيبص ع السرير قرب أكتر وهو بيمسك الملاية وهي متبهدلة لقي عليها ډم حط إيده ع رأسه پصدمة نهار اسود أنا عملت ايه !!!
أتنفض بخضة وهو بيبص ناحية الباب وبعدها رجع بص ع السرير ودماغه ھتنفجر من التفكير مش قادر يستوعب ولا يجمع أي تفاصيل من أمبارح
خبط على الباب والجرس مستمر
أعمل إيه أكيد دول أهلنا ي رب هي أتصلت عليهم وقالتلهم ولا ايه الله يخربيتك ي جمال الكلب ويخربيت معرفتك
لبس أي حاجة بسرعه وطلع فتح الباب
ألف مبروك ي حبيبي
يوه هو ماله دا ي سالم واقف متنح عنده كدا ليه
حمزة .. ولاا ي حمزااا
ها أيوا ي بابا أتفضلوا أهلا بيكم
أحنا أتفصلنا من زمان أنت إلا أتفضل واقف عندك ليه
بتوتر لأ مفيش أنتم منورين
وهي بتبص حوليها أحم أمال بنتي فين مش شيفاها يعني
تضحك وهي قايمة سالم أبنك هنج ألحقه أنا قايمة أشوف بنتي أصلها وحشتني أوي من أمبارح
وقف قدامها بسرعة عمتي أستني أصل حور ااا
بصت سماح أم حور لأبو حمزة بستغراب سالم أنت فاهم حاجة مالك ي حمزة أنت تعبان بدأ يظهر عليها القلق حطت إيديها ع صدرها پخوف هي بنتي حصلها حاجة!!
بإبتسامة ماما وحشتيني اوي أنا أسفة أتأخرت كنت بلبس
حطت إيديها ع قلبها بإرتياح حرام عليك ي أخي خضتني علي البت ما تقول بتلبس
سالم عاملة ايه ي حوريتي أوعي يكون الواد دا زعلك في حاجة دا أنا أقتله
رفعت عنيها بدموع لقته بيبصلها وبعدها بص في الأرض بندم
مسكت أمها دراعها وهي بترفع وشهاا بإيديها وبتبصلها حور
ي حببتي أنتي بټعيطي!
مسحت دموعها بسرعة وإبتسامة مزيفة أصل أصل أنتي وحشتيني اوي أول مرة أبعد عنك كل دا
إبتسمت وهي بتحضنها ي روحي وأنتي كمان البيت من غيرك ملوش روح وبعدها بصت لحمزة أنت عارف ي حمزة حور دي مش بس بنتي لأ دي روحي إلا عايشة بيها لولا غلاوتك عندي وأنك أبن أخويا وعارفه أنك طيب وهتتقي ربنا فيها أنا عمري ما كنت جوزتهالك أبدا
حمزة سامع كل دا وهو بيفرك في إيده وعمال يعرق
أطمني ي سماح هو صحيح طايش شويه بس طيب و محترم أنا متأكد أنه هيتعدل بوجوده معها مش كدا ولا أيه ي حمزة
رفع رأسه وبصلها وبعدها بص لأبوه أه طبعا ي بابا
أنا هجيب حاجة تشربوها وجاية
لأ أحنا ماشيين أنا حبيت أطمن عليكى بس والحمد لله أطمنت ربنا يسعدك ي بنتي ويريح قلبك ي رب
سلام ي ماما مع السلامة ي عمي
قفلت الباب وهي سانده عليه قفلت عنيها والدموع نزلت بقوة جه من وراها ولسه بيحط إيده عليها ويعتذرلها بعدت عنه وجسمها بيترعش من الخۏف
بندم حور أسف والله أنا مش عارف عملت كدا أزاي
بعياط قعدت ع الأرض وهي حاطة إيديها ع بوقها وبتشهق من العياط أسف ! أنت عارف أنت عملت ايه
بص في الأرض ومردش
قامت وهي بتمسح دموعها عارف بسببك حصلي أيه أمبارح .. خسړت أيه! تلات سنين وحبك في قلبي بيزيد يوم عن يوم بالرغم أنى مكنتش بشوفك غير في المناسبات بس لما كنت بشوفك كنت بحس بسعادة تكفينى أفضل العمر كله مستنياك
رفع رأسه وهو مصډوم من كلامها حور أنتي بتقولي أيه
نزلت دموعها أكتر مش بإيدي أني حبيتك من وقت ما شوفت حنيتك مع بنت صغيرة في الشارع بالصدفة وأنت بتأكلها وبتلعب معاها لما عرف أنها يتيمة ضحكتها وأنت بترفعها بإيدك وبتحضنها وتلف بيها خلت قلبي يدق جامد حسيت أنا إلا فرحانة أكتر منها
من وقت ما بابا ماټ وأنا عمري ما حسيت بالحنان دا غير من أمي ولما لقيته في عنيك دعيت ربنا أنك تكون عوض ربنا
عيونه دمعت أكتر وهو حاسس بأنه حقېر جدا قدامها ومش قادر ينطق حرف
لما باباك جه وطلب إيدي ليك منمتش اليوم دا من كتر فرحتي فضلت طول الليل أصلي وأشكر ربنا أنه أستجاب لدعائي لحد أمبارح كنت واهمة نفسي بكل دا لعند ما أنت جيت بكل قوتك وكسرتني خلتني أشوف كل الأمان إلا تخيلته خوف وألم
مسح دموعه وبصوت مهزوز صدقيني أنا معرفش إلا حصل دا حصل أزاي أول مرة أشرب أمبارح صاحبي شربني ڠصب عني مقدرتش أتحكم في تصرفاتي بس أوعدك هتغير
أنا مش وحش للدرجة دي
قرب منها بعدت پخوف فوقف مكانه
شفت في عنيك أمبارح نظرة كره ليا عمري ما هنساها خلتني أبص لنفسي وأنا بعيط مش قادرة أصدق أني ممكن اكون وحشة في عين حد كدا
مبقتش أقدر أثق فيك طلقني ي حمزة
پصدمة أييه حور أنتي بتقولي أيه
الأمان إلا كنت مستنياه منك أنت أثبتلي أمبارح أنه مجرد خيال عصيت ربنا في أول ليلة لينا بدل ما كنا نباركها بركعتين شكر روح لحالك وسبني ي حمزة
جه يتكلم ملقاش أي كلام يوصف إحساس الندم والحزن إلا جواه فسكت
أنا هدخل ألم هدومي و
يقاطعها يعني بعد ما شفتي فرحت مامتك دي من شويه هتقدري تكسري فرحتها بالشكل دا !
بدموع مش بإيدي دا نصيبي ولازم أحمد ربنا ع كل حال عن أذنك
مسك إيديها وقف قدامها وهو بيمسح وشه في كم التيشرت أسمعيني أنا إلا غلطت مش أنتي دموعك دي أنا السبب فيها مش من حقي أطلب فرصة ثانية لأني ژبالة ومستهل أنتي تستاهلي حد أحسن مني مية مرة تستاهلي تتشالي ع الرأس ساعات ربنا بيقربنا من الشخص الصح بس من كتر ما أحنا غلط مبنشفهوش يمكن عقاپ ربنا عليا أني أخسر ست لو لفيت عمري كله مش هلاقي ضفرها
خد نفس بتنهيدة هتعيشي هنا لعند ما يحسوا أن الأمور طبيعية شهر أتنين تلاته زي ما أنتي عاوزة وهوعدك أني ... لأ مش هوعدك أنتي هوعد نفسي قدام ربنا عمر ما هقرر